أكد مدير عام مشفى الأطفال بدمشق "مازن حداد" أن "شركات الأدوية لا تستجيب لمناقصات الأدوية التي يعلن عنها المستشفى الأمر الذي سيجعل كميات الأدوية تتناقص مستقبلاً"، مضيفاً أن "مستشفى الاطفال يقدم المناقصات بالأسعار التي تحددها وزارة الصحة للأدوية".
وتابع:" على الأغلب معامل الأدوية لا تريد بيع الادوية بالسعر المحدد من قبل الصحة بحجة أنها غير مجدية اقتصادياً"، مشيراً إلى أنه "في المناقصة الأخيرة لم يتم تقديم سوى حوالي 20 إلى 30 مادة من أصل حوالي 180 صنف".
وأشار حداد ضمن نشرة المحليات إلى أن "أكثر الأدوية المعرضة للنقص هي أدوية الإلتهاب بمختلف أنواعها مثل الـ(أوغمانتين)"، مضيفاً أن "شركة فارمكس تعمل على تأمين الأدوية الأجنبية لضمان عدم حصول نقص فيها، كما أن الحصار الاقتصادي على سورية أدى لزيادة اسعار الأدوات والمعدات الطبية بسبب حاجة التاجر للالتفاف على العقوبات بطرق مختلفة".
وبيّن أنه "يوجد عدد كافي من الكادر الطبي حتى بعد تسرب القليل منهم، لكن الكادر التمريضي يعاني من نقص لأن عدد الكادر حوالي 420 ممرض بينما الحاجة حوالي 800 في وقت يحاول فيه الممرضون تغطية النقص بمساعدة طلاب الدراسات العليا".