خاص B2B-SY
كشف مدير عام هيئة تنمية الصادرات السورية " المهدي الدالي" في تصريح صحفي لموقع "بزنس2بزنس سورية" رداً على ما أثير يوم أمس عن حجم عقود التصدير التي تم توقيعها خلال " معرض دمشق الدولي" والذي أختتم يوم أمس بمشاركة 20 دولة بشكل رسمي و 23 دولة عبر ممثلايها و وكلائها التجاريين.
و أشار حول ما نشرته بعض الصحف والمواقع يوم أمس أنه نقلا عن مصدر في "المؤسسة العامة للمعارض" لم يستنى لموقع "بزنس2بزنس سورية" التأكد منه، ان قيمة العقود التصديرية التي وقعت خلال أيام المعرض وصلت إلى 10 مليارات دولار " بأن هذا الرقم غير صحيح و لا نعلم مصدر المعلومة وهو خطأ إن كان قد صدر من إقتصادي غير متخصص و نشر من إعلامي أيضاً غير متخصص، لان التخصص مطلوب من قبل الجميع".
ونذكر بخبر الذي نشر قبل يومين بتوقيع عقد بـ 500 الف طن تفاح عن وزير الزراعة من قبل بعص الصحف والمواقع الالكترونية السورية، بينما الوزير صرح بـ500 طن فقط.
و أوضح من المبكر جداً معرفة حجم العقود التصديرية التي وقعت و ان الرقم يحدد بعد الانتهاء من صرف أجور الشحن من قبل هيئة الصادرات بالنسبة للعقود الموقعة خلال أيام معرض بحسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء بأن أجور الشحن مجاناً للعقود الموقعة والمبرمة خلال المعرض، وأن الرقم يتم معرفته أيضا من قبل بيانات " مديرية الجمارك العامة"
وبين " الدالي" لموقع "بزنس2بزنس سورية" ان من واجب الإعلامي التأكد من معلومات و بياناته قبل النشر مع الجهات المختصة.
واليوم الأهم هو تعافي الصناعة و الاقتصاد السوري و لو بشكل طفيف، وكسر الحصار الاقتصادي بدعم حكومي و القطاع الخاص،
عودة المنتجات السورية للاسواق الخارجية بشكل دائم ومتواتر من خلال عدة عقود التوريد التي وقعت لماركات ومنتجات سورية أو كتبت لمدة عام كامل ، دليل على عودة المنتجات السورية للاسواق الخارجية الامر الذي سينعكس ايجابيا على الانتاج المحلي و بالتالي تحسن مستوى الدخل لدى المواطنين من خلال زيادة فرص العمل ولو بشكل بسيط في هذه المرحلة المهمة.
وختم المهدي ، أن الأهم اليوم عودة المنتج السوري بقوة للأسواق العربية والاجنبية بعد غياب ست سنوات، بسبب الحرب التي تستهدف بلدنا.