توافد عشرات الآلاف من الزوار إلى "بازار" يحوي أنواعاً عدة من المعروضات اليدوية، ولكن كان عنصر الجذب الأكبر هو للركن المخصص للشوكولا، والتي حملت اسم البازار أسوة بالفكرة العالمية لهذا المعرض.
نعم يستطيع شعار كهذا " الشوكولا" أن يجذب إليه عشرات الآلاف في بلد حولت الحرب والفقر الكثير من السلع الضرورية إلى حلم بإمكانية اقتنائها أو تذوقها، فكيف سيكون الحال مع تذوق مجاني للشوكولا؟
لم يكن الأمر كذلك على أرض الواقع، فالمخصص للتذوق المجاني اقتصر على محتويات طاولة واحدة من بين الطاولات التسعة التي تصطف فوقها أنواع الشوكولا.
العضو في مجموعة " أتليلي هاند ميد" سوزان حلبي أكدت أن فكرة المهرجان هذه جاءت من سحر مذاق الشوكولا عند جميع الناس، وكذلك بالتزامن مع الأعياد القادمة، حيث الشوكولا تدخل في صناعة كل الحلويات التي تحضر في الأعياد، أي العيد يعني الشوكولا على حد تعبير الحلبي.
وأضافت حلبي أن الفكرة لم تكن وليدة اللحظة أو يمكن أن تنسب لأحد محدد من أفراد مجموعتهم الثلاثين لكنها تطورت معهم حتى تم اعتمادها.
وترى حلبي أن مجموعتهم حاولت أن تتجه بطريقة مختلفة عن المنحى التجاري للكثير من الفعاليات التي يغلب عليها الطابع التجاري، والاحتكاري أيضاً، في حين تهتم أنشطتهم بالمصنوعات اليدوية بما فيها الشوكولا التي تم تصنيعها يدوياً للمشاركة في هذه الفعالية.
يذكر أن البازار الذي أقيم في قصر بالاس ضم 28 طاولة، 10 منها تابعة لجمعيات خيرية، ومن هذه الجمعيات "جمعية أمانة الشهيد.
داماس بوست