بين عدد من نواب مجلس الشعب أن وزارة الصحة لا تحرك ساكنا حيال الفلتان في سوق الدواء والغلاء في أسعار الأدوية ولاسيما المستوردة منها أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن المسؤول عن تسعير الأدوية هو “برنامج على الكمبيوتر في وزارة الصحة”.
وذكر عدد من النواب أنهم أصيبوا بالذهول من توضيح وزير الصحة أمام البرلمان لمسألة غلاء الأدوية حيث صرح بأن هناك “معلومات مثل الفاتورة وبوليصة الاستيراد يتم تحميلها من قبل ستة أشخاص على برنامج في الكمبيوتر وهو من تصميم مركز البحوث فيتم الحصول على تسعيرة الدواء”.
وتابع الدكتور يازجي أن تسعير الادوية لا يتم من قبل اشخاص معينين في الوزارة والمسألة لا تتعلق بصنف أو صنفين من الأدوية فهناك /13/ الف منتج من الادوية في سورية.
وحول رقابة الوزارة على معامل الأدوية أشار وزير الصحة إلى أن هناك /70/ معمل أدوية في سورية /30/ منها موجودة في منطقة المنصورة في حلب وهي تحت سيطرة المسلحين الذي يعيقون عملية دخول المواد الأولية إلى هذه المعامل التي تتفاوت أيضا في كميات الأدوية التي تنتجها.
وبالنسبة للأدوية المستوردة لفت الدكتور يازجي إلى وجود قانون ينص على أنه لا مانع من استيراد الدواء الذي ينتج من معمل واحد فقط وليس من معملين مبينا أن أحد أسباب الغلاء في أسعار الأدوية يتمثل بأن “هناك من يحتكر الدواء في المستودعات”.
كما رأى وزير الصحة أن اللصاقة الليزرية على الادوية تساهم بشكل كبير في ضبط قطاع الدواء لافتا إلى أن جودة الدواء لم تتغير ولكن أحيانا يتم سحب مادة معينة من الاسواق بتعميم من الوزارة للصيدليات لانها “لا تكون كاملة الجودة أو تسبب آثار جانبية” مؤكدا أن هذا الأمر طبيعي ويحدث في كافة انحاء العالم
صاحبة الجلالة