عقد مجلس إدارة بنك الشام اجتماعه الأول في الكويت العاصمة بتاريخ 15 آب من العام 2011 برئاسة رئيس مجلس الإدارة علي العوضي وبحضور نائب الرئيس نبيل الكزبري وأعضاء المجلس وإدارة البنك.
وأكد العوضي حسب مانقلت صحيفة الوطن أن مجلس الإدارة الجديد سيعمل على تحقيق انطلاقة جديدة ووضع البنك على المسار الصحيح ليكون أكثر قوة في السوق السورية بما يتناسب مع ريادته فيها، مشدداً على ضرورة تحقيق نتائج اقتصادية جيدة لخدمة جميع المساهمين صغاراً وكباراً.
وتم في الاجتماع إقرار البيانات المالية لبنك الشام عن النصف الأول من العام الحالي والتي بينت أرباحاً تجاوزت مئة وخمسين مليون ليرة سورية.
وناقش المجلس التطور المالي لميزانية البنك خلال السنتين الماضيتين ووضع السيولة في البنك حالياً والخطوات الإدارية المنوي اتخاذها لمواجهة الظروف والأوضاع الاقتصادية الحالية في سورية.
وأعرب عضو مجلس إدارة البنك وممثل البنك التجاري الكويتي طارق العثمان عن استعداد التجاري الكويتي بكل ثقله لتقديم الدعم اللازم للبنك وإدارته لتحقيق أعلى درجات النجاح، كما تم الاطلاع على آخر مستجدات إدراج سهم البنك في بورصة دمشق.
بدوره أكد مدير عام البنك علي عبد الله أن الأجواء كانت إيجابية وتأكد مجلس الإدارة من فعالية الخطوات المتخذة ليأخذ البنك مكانته المستحقة في السوق السورية، موضحاً أن الظروف الطارئة في سورية حالت دون عقد الاجتماع كالمعتاد في دمشق فتقرر نقله للكويت وأن المرة القادمة سيكون الاجتماع في ظل عودة الأمان والاطمئنان للشعب السوري.
ومن الجدير ذكره أن بنك الشام تأسس كأول بنك إسلامي في سورية في 7 أيلول عام 2006، برأس مال قدره 5 مليارات ليرة سورية بسجل تجاري رقم 14809 وسُجّل في سجل المصارف بالمصرف المركزي برقم (15).