أوضح مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين علي دياب أنّ أهم ما يمكن للهيئة القيام به هو رصد الفرص الاستثمارية الجاذبة لرأس المال والمستثمرين وعرضها على أوسع نطاق ممكن للراغبين بها على المستويين المحلي والدولي لتكون هي الأساس والمعيار في إعادة الثقة إلى قطاع الاستثمار وازدهاره.
مدير عام هيئة الاستثمار السورية أكد أن الهيئة تسعى إلى تطوير العلاقات مع الجانب الصيني الصديق والتواصل مع الوفود الصينية التي زارت الهيئة سابقاً، حيث زارها وفدان صينيان قدمت لهما أقراص مدمجة تتضمن الفرص الاستثمارية بالإنكليزية والعربية، وقدمت أيضاً الهيئة قرصاً مدمجاً يجمع 84 فرصة استثمارية تهمّ المستثمرين الصينيين وتتوافق مع خصائص الاقتصاد الصيني ومنتجات صناعاته.
وعن ملامح الاستثمار الجديدة على الخريطة السورية ولا سيما في المناطق المحررة أوضح دياب أن هيئة الاستثمار تسارع إلى التنسيق مع الجهات المعنية لكي تعيدها إلى المشهد الاقتصادي الفعال بإدراجها في الخريطة الاستثمارية كما الحال مع محافظة دير الزور.
وفي سبيل تسهيل إجراءات المعاملات على المستثمرين وتقديم الحلول لكافة المشكلات القانونية والإجرائية مع مختلف الجهات الحكومية، تعمل الهيئة على تبسيط الإجراءات الإدارية .
يشار إلى أن جهود الهيئة أثمرت بتشميل 1580 مشروعاً، نُفذ منها 436 مشروعاً.