سجلت مبيعات الذهب عشية عيد الأم حدودها الدنيا، حيث لم تتجاوز الكميات المباعة أمس الثلاثاء ثلاثة كيلو غرامات وهي أقل بـ 2 كيلو غرام تقريباً عن العام الماضي.
وبينت مصادر خاصة في نقابة صاغة دمشق أن غالبية الأوزان التي تم شراؤها كانت خفيفة جداً لم تتجاوز في معظمها الخمسة غرامات.
وكان نقيب الصاغة غسان جزماتي قال في تصريحات لصحيفة رسمية منذ يومين إن "التوقعات تشير الى تحسن في أسواق الذهب المحلية على خلفية الطلب القائم في الفترة الحالية على المعدن الأصفر تبعاً لجملة من المتغيرات التي شهدتها دمشق ومحيطها في الآونة الاخيرة".
ويعتبر شراء الذهب كهدية في عيد الأم تقليداً لمعظم العائلات السورية ، إلا أن ظروف الأزمة والحرب ومستويات الفقر التي وصل إليها معظم السوريين جعلت من اقتناء الذهب حكراً على شرائح محددة من ميسوري الحال، وهو ما ساهم في تقلّص كميات الذهب التي يشتريها السوريون في كل المناسبات ومنها عيد الأم .
داماس بوست