خاص B2B-SY | خالد حمدان
حافظت أغلب أنواع الخضار في الأسواق السورية على ثبات أسعارها المرتفعة منذ بداية العام الحالي لحد الآن، مع ارتفاع أو اتخفاض لا تتجاوز 100 ليرة عل مدار النصف الأول من 2018، بالمقابل شهدت أسعار الفواكه ارتفاعات كبيرة منذ بدايةا لعام الحالي تصدرها الموز الذي تجاوز سعرها عتبة الـ1200 ليرة في بعض المحافظات السورية.
يقول عدد من تجار سوق الشيخ محيي الدين بدمشق لـ "بزنس 2 بزنس سورية" إن "اختلاف المواسم" هو السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الخضار والفواكه منذ بداية عام 2018، فأسعار الفواكه الصيفية أغلى من نظيرتها الشتوية، ويمكن للفرد شراء 4 كيلو فواكه بأنواع مختلفة في الشتاء بألف ليرة فقط، وهذا ما يبدو مستحيلاً في فصل الصيف.
وكانت قد تراوحت أسعار الفواكه الشتوية ما بين 200 إلى 400 ليرة كالتفاح والبرتقال واليوسفي والذرة وغيرها في بداية العام الحالي، أما الفواكه الصيفية فلا يقل سعر الكيلو منها حالياً عن 400 ليرة، حيث يبلغ سعر كيلو كل من الكرز والمشمش 400 ليرة، وسعر كيلو الدراق والخوخ 500 ليرة، وكيلو التين والعنب 700 ليرة، أما المنغا والكيوي فقد تجاوز كل منهما الـ 1200 ليرة.
أما الفواكه ذات المواسم القصيرة كالعوجا والجارنك فقد بدأت أسعارها من 15000 ليرة مع بداية طرحها في الأسواق، لتصل بانخفاض تدريجي سريع لنحو 500 ليرة.
من جهة أخرى، شهدت الفواكه الموجودة على مدار العام تذبذباً واضحاً في سعرها كالموز الذي بلغ سعر الكيلو منه في شهر كانون الثاني 1200 ليرة، وبعد تدخل وزارة التموين لامس 500 ليرة، ثم عاد ليرتفع مؤخراً لـ 1000 ليرة للكيلو الواحد.
بالمقابل حافظت أغلب أنواع الخضار في الأسواق السورية على ثبات أسعارها المرتفعة منذ بداية العام الحالي لحد الآن، مع ارتفاع أو اتخفاض لا تتجاوز 100 ليرة عل مدار النصف الأول من 2018.
ويشر مؤشر "بزنس 2 بزنس سورية" لرصد أسعار السلع الغذائية إلى استقرار أسعار الخضار الأكثر استهلاكاً لدى السوريين، حيث بلغ سعر كيلو البطاطا نحو 250 ليرة، وكيلو البندورة 200 ليرة، وكيلو الخيار 200 ليرة، في حين تراوح كيلو البصل ما بين 150 إلى 200 ليرة، أما كيلو الليمون فقد ارتفع من 350 ليرة في الموسم الشتوي إلى 750 ليرة حالياً ما دفع العديد من المواطنين السوريين للاستغناء عنه واستبداله بـ "حمض الليمون".