ارتفع حجم الصادرات التركية في شهر تموز 2012، مقارنة بنفس الشهر من العام 2011، بنسبة 8.5%، وذلك بقيمة بلغت نحو 13 مليار دولار.
وبحسب المركز الإحصاء الوطني، فإن الواردات انخفضت في نفس الفترة بنسبة 1.5%، ليصل إلى ما يقارب 21 مليار دولار، وبذلك تراجع العجز في التجارة الخارجية إلى نحو 8 مليار دولار.
ومع مقارنة التصدير بالاستيراد، في نفس الفترة من عام 2011، والذي بلغ 56.3%، فإن العام 2012 شهد ارتفاعاً ملحوظاً، حيث سجل 62%.
وكان الاقتصاد التركي قد تأثر بداية الأحداث في الوطن العربي، ولكن الحكومة التركية اتخذت تدابير للحد من تأثير الأحداث، وبشكل خاص تأثيرات الأزمة السورية، وبحثت بدائل لطرق التجارة إلى دول الخليج العربي، والتي كان تمر عبر سوريا.