تحولت الصرافات الآلية المخصصة لـ«قبض» رواتب الموظفين في طرطوس إلى عبء ثقيل على الموظف، فدائماً «الجهاز معطل …الجهاز خارج الخدمة» وإذا كانت «شغالة» فالأمر أسوأ والازدحام عليها يضطرك للعودة مرة ثانية وثالثة وحتى عاشرة كي تقبض راتبك الشهري.
السيدة زينة الأسعد- مديرة المصرف العقاري في طرطوس اعترفت في تصريح نقلته صحيفة تشرين أن هناك ضغطاً كبيراً على صرافات المصرف العقاري والموظفين العاملين فيه الذين يقبضون رواتب الموظفين من «زبائن المصرف العقاري»، وأضافت: يتبع للمصرف العقاري خمسة صرافات منها ثلاثة معطلة واثنان جاهزان للعمل، مؤكدة أن هناك ضغطاً كبيراً على صرافات المصرف العقاري بسبب تعطل الصرافات الآلية التي تتبع للتسليف الشعبي والصناعي، مشيرة إلى أن المشكلة ليست بالجديدة وإنما قديمة جديدة.
وبينت الأسعد أن هناك كوتين للصرافات الآلية الموجودة إلى جانب المصرف العقاري معطلتين -قبل بداية العام الحالي-ولا يمكن إصلاحهما على الإطلاق بسبب انتهاء العمر الزمني لهما، ما زاد الضغط على الموظفين في المصرف، كما زاد الضغط على الصرافين الآخرين للكهرباء والجمارك وكثرت أعطالهما أيضاً..؟!! ويوجد ضغط عمل كبير على موظفي المصرف العقاري، ووعدت الأسعد أنها ستعمل مع الإدارة العامة لإيجاد حلول قريبة لمشكلة الصرافات الآلية من خلال التعاقد لشراء صرافات جديدة للمصرف العقاري.