أكدت "شركة روتانا لإدارة الفنادق" تركيزها على التوسعات الخارجية خلال 2019 مثل أسواق السعودية والعراق ومصر، وتسعى أيضاً إلى افتتاح فنادق في قارة أفريقيا، فيما أكدت أنها لا تخطط لافتتاح أي فندق ضمن دمشق.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جاي هاتشينسون إن "روتانا" ليس لديها خطط لافتتاح فندق في دمشق حالياً، وستقوم المجموعة بذلك عندما يكون الوقت مناسباً، حسبما نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية.
وبنهاية العام الماضي، أكد رئيس مجلس إدارة "روتانا" ناصر النويس أن المجموعة تخطط لافتتاح 7 فنادق جديدة خلال 2019 في آسيا وأوروبا وأفريقيا، وتحديداً ضمن البوسنة والهرسك، والعراق، والسعودية، وتنزانيا والإمارات.
وتدير "روتانا" حالياً أكثر من 100 فندق في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، وهي مجموعة إماراتية لديها 5 علامات تجارية فرعية هي "روتانا للفنادق والمنتجعات"، و"شقق أرجان الفندقية"، و"فنادق سنترو"، و"فنادق ومنتجعات ريحان"، و"ريزيدنس من روتانا".
وفي 2005، افتتحت "روتانا" مول "كوين سنتر أرجان روتانا" بمنطقة المزة بدمشق خلف قصر العدل، متضمناً فندقاً من سوية 4 نجوم، ومحلات ومطاعم ومكاتب، ويعتبر أول مول في سورية.
وكان من المفترض أن تتولى "روتانا لإدارة الفنادق" أيضاً إدارة فندق "ياسمين روتانا" عند افتتاحه 2012، والذي وضعت حجر أساسه في 2010 "شركة شام القابضة" المملوكة من قبل رجل الأعمال رامي مخلوف، لكن توقف العمل بالمشروع بسبب الأزمة.
ومشروع "ياسمين روتانا" هو فندق 5 نجوم، يمتد على مساحة 4,150 متراً مربعاً آخر أتوستراد المزة، وتصل مساحته الإجمالية إلى 50 ألف متر مربع، ويمتد لأكثر من 11 طابقاً.
وسبق أن أغلقت "شركة روتانا للصوتيات والمرئيات" التي يملكها الوليد بن طلال "روتانا كافيه دمشق" في 2012، بعد 4 أعوام تقريباً على افتتاحه، الأمر الذي فسره البعض بتفاقم الأزمات المالية على الشركة ومنعها من بيع إنتاجاتها الغنائية بالمقهى.
وشاركت العديد من الشركات الخليجية بمشاريع عقارية في سورية، بعضها تم تنفيذه وبعضها الآخر توقف بسبب الأزمة، فكان أبرزها "فندق فورسيزونز دمشق"، و"مشروع كيوان السياحي"، و"مشروع خمس شامات".