خاص B2B-SY
أعلنت "وزارة النفط والثروة المعدنية" في بيان لها حصل موقع "بزنس2بزنس سورية" توضيحاً حول بعض النقاط التي أثيرت على بعض مواقع التواصل الإجتماعي حول عمليات التعبئة وحجم المخصصات و علاقتها بالشركة المنفذة.
وأشارت الوزارة في بيانها، أن العلاقة التعاقدية لشركة محروقات مع الشركة المنفذة لمشروع البطاقة الذكية تنص على موضوع البدل الشهري لخدمة البطاقة الذكية ولا يزداد هذا البدل بزيادة عدد المواد الموزعة على البطاقة أو بزيادة عدد العمليات المنفذة.
و أوضحت الوزارة انه لا يوجد أي رابط أو تناسب بين عدد العمليات المنفذة عبر البطاقة الذكية مع البدل الشهري للخدمة، أو عدد المواد المخصصة مع هذا البدل كونه بدلاً شهرياً ثابتاً.
وكانت وزارة النفط أكدت يوم أمس أن انفراجات بالمشتقات النفطية ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة محددة الوقت بـ (عشرة أيام) مؤكدة أن الموضوع سيكون معالجا وبالتالي انتهاء أزمة البنزين وغيرها من المشتقات النفطية مثل المازوت.
وبينت وزارة النفط أنه لا يختلف اثنان على شدة العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا والتي تستهدف القطاع النفطي بشكل خاص وتمنع وصول ناقلات النفط الى سورية مما تسبب في اختناقات حادة في المشتقات النفطية، مشيرة إلى أن الفريق الحكومي المعني بهذا الملف على مدار الساعة لتذليل الصعوبات و التغلب على معوقات وصول النفط الى سورية.
و صرح مصدر في وزارة النفط بأن بوادر الانفراجات التي سوف يشهدها القطاع النفطي اتضحت أمس مع وصول ناقلة مكثفات، سوف تخضع لعملية تكرير في المصافي وتخلط مع نفط خام وتعالج، ومن ثم يتم استخراج مشتقات البنزين والمازوت والكيروسين منها، وهذه الناقلة تحمل 30 ألف طن.