تواصل " مجموعة شموط التجارية " تألقها و إستحواذها القوي على سوق السيارات في سورية، من خلال عروضها و خدماتها المقدمة والمجانية لزبائنها، لتطلق خدمتها الأقوى و الأهم " خدمة الصيانة المجانية" على سياراتها المباعة ، لتكون بذلك أول شركة تجميع سيارات في سورية تقدم تلك الخدمة التي اعتبرها الكثيرين انها من أهم الخدمات التي تهم الزبون والتي تدل على قوة الشركة و حصرها على تقديم الأفضل لزبائنها.
" نبيل ملقي"مدير الجناح مجموعة شموط التجارية، كشف في تصريح خاص لموقع "بزنس2بزنس سورية" ان خدمة الصيانة المجانية و التي تم طرحها على هامش المشاركة في معرض دمشق الدولي، هي الأولى من نوعها في سورية لدى شركات تجميع السيارات، إذ يتضمن برنامج صيانة مجانية لمدة عامين ، والذي يشمل لوازم الصيانة وقطع الغيار المحددة في سجل الكفالة ، في مركز الصيانة الرئيسي للشركة على طريق درعا مقابل التاون سنتربالإضافة إلى فروعها بالمحافظا، يضاف لها أيضاً الكفالة لمدة 3 سنوات أو 60 الف كم أيهما أقرب .
وبين " ملقي" ان مراكز الصيانة و البيع متوفرة في جميع المحافظات السورية،إذ تعتبر مجموعة شموط وكيل حصري لخمس شركات عالمية هي : / غريت ويل ،و فوتون، وزوتي ،ودومي، ودي أف اس كي/ وتقدم منتجاتها الى جميع القطاعات في سورية " الصناعية ،والتجارية ،والزراعية، والشخصية، والخدمية" بالإضافة إلى رجال الأعمال مع الكفالات اللازمة .
وأضاف ملقي في تصريحه لموقع "B2B-SY" أن الشركة تقدم خلال دورة المعرض الحالية خدمات التقسيط من قبل الشركة على السيارات لتخديم القطاعين الصناعي والتجاري، وتشجيعه على الاستثمار وتطوير اسطول النقل لديه ،والاقساط تمتد على سنة أو سنتين فقط.
ولفت ملقي الى أن جميع محركات السيارات التي يتم تجميعها في الشركة بسورية من نوع تويوتا أو ميتسويشي اليابانية ،وأن جميع القطع الأخرى من النوع الأول وخاصة الالكترونية والكهربائية ،يتم استيرادها من الصين وحاصلة على شهادة الجودة من شركة بوش العالمية.
وأوضح ملقي أن شركة شموط تتوجه دائما الى الشركات المهمة التي تعطي الجودة الأفضل والضمانات مما يعطي للسيارات المجمعة في سورية جودة وضمان وعامل امان مرتفع .
واشار الى ان النظرة السلبية التي تكرست في السابق حول رداءة البضاعة الصينية تعود الى قيام بعض التجار باستيراد بعض السيارات من النوع الشعبي والرديء، الا أن طرح المنتجات من قبل شركة شموط في الاسواق منذ اكثر من 10 سنوات وما زالت تعمل من دون منغصات أوعيوب تذكر، وتقديم الشركة للكفالات، ومراكز الصيانة ،وتوفير قطع الغيار، يؤكد أن الشركة تعمل باحترافية وتحافظ على سمعتها التي تمتد الى عشرات الأعوام السابقة .
ورأى مدير الجناح لشركة شموط أن سوق السيارات يتأثر بسعر الصرف ولم يألف الناس السعر الجديد بعد على عكس الفعاليات التجارية والصناعية التي تتقبل التغيرات على سعر الصرف كونها تتأثر به، معتبرا أن تنشيط سوق السيارات يحتاج الى تخفيض الجمارك والرسوم، ومنح الشركات ومعامل التجميع ميزة التقسيط عبر البنوك الخاصة والعامة ،ودعم صناعة السيارات في سورية كونها صناعة ناشئة وتشغل المئات من الأيدي العاملة .
ملقي بين انه تم وضع خطة لدى شموط تقوم على تخفيض نسبة المواد المستخدمة في تصنيع السيارات في سورية من 100 بالمئة الى 60 بالمئة بعد أن تحسنت الصناعة السورية، وبدأت بعض المواد الداخلة في تصنيع السيارات متوفرة .
وحول المخاوف من المنافسة مع استيراد السيارات الصينية أكد الملقي وجود هذه المخاوف ،كون صناعة تجميع السيارات تعاني من ارتفاع سعر شحن البضائع، حيث تكلفة شحن الحاوية من الصين الى مرفأ اللاذقية بحدود 2200 يورو تتسع الحاوية الى معدات سيارة او سيارتين بينما أجرة نقل سيارة /رورو/ من الصين الى اللاذقية بحدود 400 الى 500 دولار .
وكشف الملقي الى ان الشركة ستطرح خلال الاشهر القليلة القادمة سيارات موديل 2021
مجموعة شموط التجارية الحائزة على شهادة السلامة العالمية تشارك في " معرض دمشق الدولي " على مساحة 800 متر مربع حيث تقوم بعرض 22 صنفا وطرازا من السيارات بمواصفات مبيكرة ، وتكاد لا تصدق للوهلة الأولى أن هذه السيارات الفارهة تصنع في سورية اليوم بعد سنوات من الحرب .
شركة شموط الرائدة في عالم السيارات في سورية منذ عام 1990 ،والتي استحوذت بحسب احصائيات وزارة النقل على نسبة 10 بالمئة من حصة السوق السورية قبل الازمة الحالية.