أوضحت مصادر في "شركة محروقات" أن بئر دير عطية 2 الذي دخل الخدمة قبل أيام ينتج غازاً خاماً، وبالتالي فإنه يفيد محطات توليد الطاقة الكهربائية ويحسن وضع الكهرباء، لكن ليس له تأثير بالنسبة لموضوع زيادة الإنتاج المحلي من الغاز المنزلي.
وأضافت المصادر لصحيفة "الوطن"، أن هناك استقراراً بتوريدات الغاز حالياً، كما تم رفع الطاقة الإنتاجية لمعامل الغاز، مبينةً أن المادة أصبحت متوافرة في السوق، وسيشعر المواطن بذلك خلال الأيام القليلة القادمة.
وأعلنت "وزارة النفط والثروة المعدنية" في 28 أيلول 2019 عن وضع بئر دير عطية 2 في الإنتاج، بعمق يصل إلى 3,620 متراً، متوقعةً أن تتراوح إنتاجيته بين 450 – 600 ألف متر مكعب غاز يومياً، ونحو 150 برميل من المتكاثفات.
ويعتبر دير عطية 2، البئر الثاني الذي يدخل الخدمة في حقل دير عطية الغازي شمالي دمشق، بعدما فعّلت وزارة النفط بئر دير عطية 1 مطلع تشرين الثاني 2018 بطاقة إنتاجية تناهز 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً.
ويصل استهلاك سورية للغاز المنزلي يومياً إلى نحو 1,200 طن، بينما الإنتاج المحلي يبلغ 400 طن يومياً، أي هناك حاجة لاستيراد 800 طن من الغاز المنزلي يومياً لتغطية حاجة السوق، بحسب كلام المصادر.
ومنذ أسابيع قليلة بدأ المواطنون في بعض مناطق دمشق وريفها يلاحظون عدم توفر الغاز أو توفره بكميات قليلة، الأمر الذي أرجعه مدير فرع غاز "محروقات" بدمشق وريفها نائل علاف إلى زيادة الضغط على الغاز وانخفاض بسيط في الكميات الواردة.