تعافى الدولار الأميركي بعد خسائر تكبدها في وقت سابق مع تجدد الشكوك التي تحيط بمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
فقد كان الدولار يتجه صوب أسوأ شهر له منذ بداية العام الماضي مع صعود الجنيه الإسترليني واليورو بفعل موجات متقطعة من التفاؤل حيال خروج بريطانيا من التكتل.
لكن على ما يبدو أن الدولار حول مساره في التعاملات في أميركا الشمالية بعد أن رفض جون بيركو رئيس مجلس العموم البريطاني السماح بإجراء تصويت على الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يضاف إلى العوائق أمام المصادقة عليه بحلول مهلة تنتهي في 31 أكتوبر.
ومقابل العملة الأميركية، انخفض الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 0.03 بالمئة إلى 1.2960 دولار بعد أن تخطى في وقت سابق مستوى 1.30 دولار للمرة الأولى في خمسة أشهر ونصف الشهر.
وتراجع اليورو 0.21 بالمئة إلى 1.1148 دولار بعد صعوده 2.26 بالمئة هذا الشهر بدعم من التفاؤل حيال الخروج البريطاني.
وارتفع الدولار 0.17 بالمئة أمام العملة اليابانية إلى 108.59 ين. واتسم أداء الين، وهو من عملات الاستثمار الآمن بالضعف أيضا مع هبوطه الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر.
سكاي نيوز عربية