نصح الباحثون بعدم شرب مياه الأمطار رغم أن هذا الماء في الأصل من آبار أو جداول أو أنهار أو بحيرات، فإن الماء يرتفع للسماء ويبرد ثم يتكثف، فيسقط مرة أخرى على الأرض على شكل مطر، غير أن ارتفاع نسبة تلوث الهواء في الوسط المحيط بنا يجعل الماء يحمل معه أثناء عودته من الغلاف الجوي الكثير من المواد الضارة.
و يضاف إلى ذلك أن ماء المطر لا يحتوي على مواد معدنية مفيدة للجسم، تماما مثل الماء المقطر.
ويقول الدكتور محمد نبيل، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في جامعة القاهرة أن هناك عدداً من المشكلات الصحية التي يمكن أن تحدث عند ابتلاع مياه الأمطار، ومنها الإصابة بالنزلات المعوية والإسهال والقيء، والآلام الشديدة في المعدة.
و أضاف نبيل تؤثر مياه الأمطار على الجهاز التنفسي، فعند وصول المياه المحملة بالميكروبات للجهاز التنفسي يمكن أن تسبب العديد من المشكلات وأبرزها الالتهاب الرئوي ونزلات البرد الشديدة، ويجب استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض التالية:
كما ينصح الباحثون بعدم الوقوف أسفل مياه الأمطار وتجنب ابتلاعها لعدم حدوث مشكلات بالجهاز الهضمي والإصابة بالأمراض المختلفة.
روسيا اليوم