خاص B2B-SY | طلال ماضي
أقامت غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع جمعية العلوم الاقتصادية السورية اليوم اللقاء التشاوري الثاني للمسؤولية الاجتماعية للشركات في قاعة محاضرات الغرفة.
وبين ياسر عبد الاحمد معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الجهود الفردية في المسؤولية الاجتماعية مازالت دون الطموح المطلوب ومعظم الجهود فردية غير منظمة وبحاجة إلى أن تأخذ شكل تنظيمي ومؤسسات داعيا إلى التركيز على مفهوم العطاء للتنمية .
من جهته منار الجلاد عضو مكتب غرفة تجارة دمشق أوضح أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية مصطلح غربي لكنه متجذر لدى التجار السوريين انطلاقا من مفهوم اجتماعي وديني وأخلاقي والشاهد على ذلك انتشار الجمعيات والمشافي الخيرية ولديناأمثلة ناصعة في هذا المفهوم وخاصة خلال الأزمة في سورية وما تم تقديمه للاسر المحتاجة ودور الايتام.
وفي محور تطبيقات المسؤولية الاجتماعية من وجهة نظر القطاع الخاص اكد الدكتور عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق ان المسؤولية الاجتماعية يجب ان لا تختصر على الشركات الكبيرة بل على الشركات الصغيرة والمتوسطة لافتا إلى أن اي عمل تقوم به الشركات خارج ما يفرضه القانون تجاه عمالها او المجتمع يندرج تحت المسؤولية الاجتماعية .
وأشار خربوطلي إلى دور غرف التجارة في تنمية المسؤولية الاجتماعية وضرورة الربط بين المسؤولية الاجتماعية وأهداف التنمية الاجتماعية المحددة من قبل الأمم المتحدة.
وأشار إلى مبادرة بنك البركة في دعم التلميذة التجارية وتكريمه بجائزة في الشرق الأوسط لتفوقه في تحمل المسؤولية الاجتماعية.
وتناول اللقاء مناقشة أهمية التدريب في خلق فرص عمل وأثره على المجتمع والإطار القانوني للمسؤولية الاجتماعية والاطار القانوني للمسؤولية الاجتماعية والاجابة على السؤال هل المسؤولية الاجتماعية التزام قانوني ام اخلاقي ودور الاجراءات المالية في تحسين مستوى المسؤولية الاجتماعية للشركات والمجالات الحديثة لتطبيق المسؤولية الاجتماعية وكيفية تشجيع القطاع الخاصعلى دعم برامج الاشخاص ذوي الاعاقة والتعريف بمواصفة الجودة الايزو ٢٦٠٠٠ وعر بعض التجارب العملية في المسؤولية الاجتماعية وخلص اللقاء الى صياغة عدد من التوصيات.