
نفى مدير عام هيئة الاستثمار السورية أحمد دياب ما تناقلته بعض الصحف والمواقع العربية والمحلية حول سحب الحكومة السورية استثماراتها الموجودة في الأردن والتي تقدر بمئات الملايين من الدنانير، مبيناً لموقع سيريانديز أنه تمت مخاطبة كافة السفارات في مختلف دول العالم بهدف عملية إحصاء وتقييم حجم هذه الاستثمارات، ودعوتهم لمؤتمر الاستثمار المقرر عقده في دمشق نهاية العام.
وأكد دياب أن ما قيل ليس له أساس من الصحة وإنما يندرج ضمن الحملة الإعلامية المغرضة على سورية، مؤكداً الرغبة الدائمة بتعزيز الاستثمارات الموجود داخل سورية، والعمل على توطين الاستثمارات الخارجية، بحيث أن الاستثمارات البينية موجود وهامة بين سورية ومختلف الدول و هناك تواصل مع مختلف المستثمرين، ولكن لم تتخذ الحكومة السورية وهيئة الاستثمار السورية هذا الإجراء، ولا يرتبط بموقف أردني متخذ مما يحدث في سورية، كما لا يوجد أية تعليمات صدرت من قبل هيئة الاستثمار السورية بهذا الخصوص، بحيث يتم العمل على تحسين بيئة الاستثمار مع مختلف المستثمرين عبر الحوافز الممنوحة وتشجيعهم على الاستثمار داخل سورية، دون ان يكون هناك ضغط وتدخل في عملية سحب استثمارات موجود خارجاً.
يشار إلى أن الاستثمارات السورية تتوزع على عدد من المؤسسات والشركات المشتركة بين البلدين من أبرزها شركة النقل البري, وشركة المناطق الحرة الأردنية - السورية, وشركة الاسمنت الأبيض,وشركة النقل البحري, والشركة الأردنية- السورية للصناعات، بحيث يستثمر في السوق المالية الأردنية حوالي /2799/ مساهماً سورياً, يملكون 12 مليون ورقة مالية, بقيمة سوقية إجمالية تبلغ 57.2 مليون دينار, وفقاً لبيانات نهاية آب الماضي.