مع إحكام الأزمة المالية قبضتها على الاقتصاد الإسباني، أظهر إحصاء جديد أن واحدا من بين كل 4 مواطنين إسبان أصبح عاطلا عن العمل، وفقا للمعهد الوطني للإحصاء.
وأفاد المرصد الجمعة بأن 85 ألف إسباني انضموا إلى طوابير العاطلين عن العمل بين شهري يوليو وسبتمبر، ما يرفع عددهم إلى 5.78 مليون عاطل، أي ما يعادل 25.02 في المائة.
ويبلغ المعدل بين من هم دون الخامسة والعشرين من العمر 52 في المائة.
وقال المعهد إن نحو 800 ألف شخص فقدوا وظائفهم خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
وتواجه إسبانيا ضغوطا لكي تطلب مساعدة من الخارج، لكن بنوكها حصلت على تسهيلات تقدر بـ 100 مليار يورو لإنقاذها. وقد اتخذت الحكومة إجراءات تقشفية، وأخرى لتنظيم العمالة، قوبلت باحتجاجات شعبية وإضرابات متتالية.
ويقول معهد الإحصاء إن نحو 1.8 مليون أسرة ليس فيها من يعمل، بينما تشير مؤسسات خيرية إلى أن ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل وخطة التقشف الحكومية أدت إلى زيادة أعداد المحتاجين إلى الغذاء والمساعدات، لا سيما في المناطق الأكثر تضررا، وخصوصا إقليم الأندلس جنوبي البلاد.
المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية