
نفى الحاكم الأول في مصرف سورية المركزي، ومدير مديرية مفوضية الحكومة لدى المصارف تيسير عربيني أن يكون مصرف سورية أقرَّ ما يُسمّى "قرض الذهب"، مبينا أنه لم يحصل أي شيء من هذا القبيل.
ونقلت صحيفة الثورة الرسمية عن العربيني قوله إن "مصرف سورية المركزي لم يقرَّ ما يُسمّى قرض الذهب"، مؤكدا أن "المركزي لم يتحدّث بالذهب إطلاقاً".
وكانت إشاعات تحدثت أن مصرف سورية المركزي، أصدر قراراً جديداً يتيحُ فيه للمواطنين السوريين إيداع مبالغ مالية في المصارف، مقابل قيام هذه المصارف بإقراض المودعين ما يعادل قيمة هذه الإيداعات من الذهب، وتم تسمية هذا التعامل الذهبي بـ"قرض الذهب".
ونظام القروض في سورية، يعتمد على ضمانات عينية أو عقارية يجري تسجيلها، أو كفالات من أشخاص آخرين لا يُطلب منهم، عادةً التسديد المباشر لكامل القرض وعلى شكل أموال "كاش"، لكن يجري التسديد كما هو معروف على شكل أقساط شهرية، وخلال سنوات محددة في إضبارة القرض.
وكان المصرف المركزي السوري، نفى الأسبوع الماضي، ما يشاع عن عقود طباعة العملة مع النمسا، معتبرا إياها جزء من الحملة الإعلامية "المغرضة" ضد سورية، كما نفى مؤخرا، ما يشاع حول النقص الراهن، من مخزون الأوراق النقدية، مبينا أنه قادر على تلبية كافة احتياجات القطر من الأوراق النقدية.
وكثرت في الاونة الاخيرة الاشاعات التي تستهدف الوضع المالي في سورية جراء الاحداث التي تشهدها.