سجلت سوريا حضورها في قائمة أغنياء العرب للعام 2012 من خلال احتلالها المرتبة الرابعة من حيث عدد الاغنياء التي تم تمثيلها في القائمة" أريبيان بزنس لأعنياءالعرب 2012" بثلاث رجال أعمال وتصدر القائمة لهذا العام رجل الاعمال السعودي الوليد بن طلال.
فقد تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة "أغنياء العرب 2012" من حيث عدد الممثلين ضمن القائمة بـ22 رجل أعمال ثم جاءت لبنان في المرتبة الثانية بـ6 شخصيات ، وحلت كل من مصر وفلسطين في المرتبة الثالثة بـ4 شخصيات، ثم تلاه كل من سورية والكويت بالمرتبة الرابعة بـ3 شخصيات،ثم العراق بـ2 شخصية.
واخيراً حل كل من الأردن ،البحرين، السودان، المغرب بشخصية وحيدة .
يذكر أن صافي ثروة الثلاث رجال أعمال السوريين التي تضمنتهم القائمة نحو 8.6 مليار دولار، فقد حل رجل الأعمال منصور العجة في المرتبة 32 وتبلغ صافي ثروته في العام 3.10 مليار دولار بزيادة نحو 50 مليون دولار عن العام الماضي ، حيث يدير منصور العجة شركة تاغ وير الشهيرة للساعات وهو مساهم رئيس في فريق سباقات ماكلارين مرسيدس ويقضي معظم وقته في طائرته النفاثة يقوم بالتفتيش على مقار شركة تكتيك اتانجارد وهي إمبراطورية ضخمة تتعامل مع الالكترونيات والتكنولوجيا المتطورة ومن بين مساهماته الكبيرة امتلاكه 30 % من أسهم فريق ماكلارين مرسيدس لسباقات فورمولا 1. تولى منصور رئاسة الشركة بعد وفاة والده أكرم العجة عام 1991 وكان أكرم قد بنى أعمالة بنقل التكنولوجيا الغربية إلى بلاد الشرق الأوسط والخليج بعد الحرب العالمية الثانية. عائلة العجة معروفة بثرائها منذ الستينيات وهي متعددة الجنسية (سورية - سعودية - فرنسية ) تقيم بشكل شبه دائم بسويسرا حيث تدير أعمالها وتمتلك العديد من الشركات الكبرى منها شركة TAG heuer السويسرية الشهيرة لصناعة الساعات وهي ماركة الساعات المعتمدة بالفورمولا1 لحساب الأزمنة.
فيما حل رجل الأعمال أيمن أصفر في المرتبة 35 " الصورة" وتبلغ صافي ثروته في العام 2012 نحو 3 مليار دولار
و يشغل أيمن أصفري منصب الرئيس التنفيذي لشركة «بتروفاك» المزود العالمي لمرافق خدمات النفط والغاز والتي تعتبر من أسرع الشركات نمواً. وتضم شركة «بتروفاك» حوالي 12000 موظف، وهي تعمل إنطلاقاً من 6 مراكز إستراتيجية واقعة في أبردين والشارقة ووكينغ وشيناي ومومباي وأبوظبي إضافة إلى 19 مكتباً في مختلف أنحاء العالم. كانت أول أعمال أيمن أصفري في البناء في سلطنة عمان في أوائل العشرينات من عمره، ومنذ عام 2001 ،
عمل أصفري على تطوير شركة «بتروفاك» لتصبح واحدة من الشركات الرائدة ومن العلامات البارزة في سوق النفط العربي. هيمنت شركة «بتروفاك» على أهم صفقات عمليات المنبع الإقليمية المنبع في الأشهر الماضية، في الوقت الذي تعاني فيه معظم شركات خدمات الطاقة الخاصة من أزمات مالية في مختلف أنحاء العالم. حيث تمكن أصفري من الانتقال بشركته وتجاوز الأوضاع الاقتصادية الصعبة والبقاء على قمة المنافسة والقيام بأداء مميز في عام 2010.
ويعمل أيمن أصفري على تطوير شركته لتكون قادرة على توفير معايير عالمية لأدائها وعملياتها. يؤمن أصفري بأن منطقة الشرق الأوسط مصدر هام بما تملكه من مشاريع تساعد في دفع نمو شركة «بتروفاك» في الآونة الأخيرة، ويركز على أهمية التحالف مع شركة «مبادلة» للطاقة في أبوظبي والتي تشترك معها بنفس الحماس لبناء الكفاءات محلياً، حيث تم تشكيل مشروع مشترك «بتروفاك الإمارات» في شهر سبتمبر/ايلول من عام 2008.
أطلق أصفري شركته عندما انتقل إلى لندن في عام 1991، بعدما كان يعمل في حقل المقاولات في عمان، دخل في شراكة مع Petrofac (الأميركية حينها) وبعد 7 سنوات أصبح المالك الوحيد لهذه الشركة.
يعد أيمن أصفري من كبار المقاولين والمتعهدين في بريطانيا حيث تضم شركته أكثر من 12 ألف موظف، وتنتشر في 40 بلدا.
يملك أصفري 20 بالمئة من الشركة، وهي الحصة الأكبر، بينما يملك اللبناني مارون سمعان الحصة الثانية، وتمثل تجربة أصفري تجربة رائدة لأنه عربي يحقق النجاح في قيادة شركة خارج إطار القيود التقليدية التي تقوم أساساً على مبادئ الإدارة العائلية.
وجاء وفيق سعيد في المرتبة 40 وتبلغ صافي ثروته في العام 2012 نحو 2.50 مليار دولار بتراجع نحو 20 مليون دولار عن العام الماضي
وفيق رضا سعيد هو رجل أعمال سعودي سوري الأصل يملك المليارات وله العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية. يقيم حالياً في بريطانيا كون ثورة تقدر بالمليارات بعد عمله في السعودية أيام ازدهارها في نهاية السبعينات والثمانينات في شركة مقاولات انتقل إلى أوروبا ولديه الآن شركات في أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط.
اشتهر سعيد بدوره كوسيط في عدة صفقات أسلحة عادت عليه بمئات الملايين من الدولارات.
و تبرع وفيق سعيد لإنشاء كلية سعيد لإدارة الإعمال في جامعة أكسفورد بملبغ 23 مليون جنية إسترليني وقامت الجامعة بتسمية الكلية باسمه. عام 2005 حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة دمشق تقديرا له ولعطائه ومؤسساته الخيرية التي يملكها في أوروبا والشرق الأوسط. بدأ وفيق سعيد حياته العملية الحقيقية في الاستثمار المصرفي في جنيف عام 1963، إلا انه جنى ثروته الحقيقية بعد أن عاد إلى المملكة العربية السعودية من أعماله في قطاع الإنشاءات. وفي عام 1981 تم منحه الجنسية السعودية.