ذكر الدكتور هزوان الوز وزير التربية أن الوزارة وبعد صدور نظام الامتحانات الجديد لابدَّ أن تعكف على وضع أسس تتوافق مع هذا النظام وبما يحقق الدقة في إجراء العملية الامتحانية من جهة وتحقق الراحة والطمأنينة للأبناء الطلاب من جهة ثانية. وبيّن خلال افتتاحه الدورة التدريبية لرؤساء دوائر الامتحانات ومسؤولي شهادة التعليم الأساسي في المحافظات كافة، منوهاً بأن هذه الدورة تأتي في إطار خطة وزارة التربية لتطوير عمل وآليات امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية. وأضاف: إن امتحانات التعليم الأساسي التي ستطبق هذا العام وفق نظام جديد يختلف عما كان مطبقاً في السابق؛
حيث ستتم امتحانات هذه الشهادة مع امتحانات الصفوف الانتقالية، بمعنى أنها ستطبق مع امتحانات السابع والثامن والعاشر والحادي عشر، ما يستوجب اتخاذ إجراءات جديدة على مستوى دوائر الامتحانات ومسؤولي شهادة التعليم الأساسي وأضاف الوزير إن ما تقوم به الوزارة من دورات سواء أكان في مجال الامتحانات أم في مجال المناهج الجديدة التي طبقت هذا العام للصفوف السادس والتاسع والثانوية العامة بفرعيها يتطلب أن تكون لدينا دورات متخصصة في مجال الامتحانات وسبل تطبيقها خاصة، مبيناً أن ما سيطبق في هذه الدورة سيعمل المعنيون بدوائر الامتحانات في المحافظات على تطبيقه كيلا تكون هناك أي مشكلات تعيق العمل الامتحاني الذي بدأنا منذ الآن على تأمين كل مستلزماته. ولفت وزير التربية إلى أن وزارة التربية تعمل على تطوير الامتحانات بشكل يواكب التطور الحاصل في المناهج؛ معتمدة على بناء القدرات والكفاءات لدى المدرسين والأبناء الطلاب. وأوضح وزير التربية أن إجراء امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية خلال فترة الامتحانات الانتقالية في الفترة الممتدة بين 19 و30 من الشهر الخامس سيخفف من أعباء الوزارة أثناء التحضير للعملية الامتحانية، والتفرغ بشكل كامل للإعداد لشهادة التعليم الثانوي بفروعها المختلفة؛ وخاصة أنه أصبح هناك دورة إكمال لطلاب الشهادة الثانوية ما يوجب علينا أيضاً التحضير لها بشكل جيد والتي سيتم الإعلان عن برنامجها لاحقاً.
وأشار الدكتور الوز بحسب صحيفة " تشرين" إلى أن هذه الدورة تتناول الآلية التي ستنفذ من خلالها امتحانات شهادة التعليم الأساسي على صعيد الشكل والمضمون من طباعة للأسئلة وتغليفها ووضع جدول زمني لتنفيذ العمل قبل البدء بوقت كافٍ.