تؤشر قوافل صهاريج المازوت التي تعبر يومياً الأراضي اللبنانية باتجاه الداخل السوري عبر نقطة المصنع الحدودية، إلى انعكاس الصورة التي تكيف عليها العاملون في المنطقة الحدودية اللبنانية الشرقية مع سوريا، حيث جرت العادة لسنوات مضت أن تأتي قوافل المازوت من سوريا إلى لبنان، إن عبر المعبر الشرعي، أو عبر المعابر غير الشرعية من خلال قوافل تهريب تلك المادة من الداخل السوري إلى الأراضي اللبنانية، التي كانت تعتمد في السنوات السابقة على أكثر من مليون ليتر على الأقل لتأمين حاجة السوق البقاعية المحلية.
اليوم تحول خط سير القوافل من بيروت إلى البقاع، فإلى الأراضي السورية. ويبلغ عدد الصهاريج المحملة بالمازوت التي تعبر منطقة المصنع أكثر من 20 صهريجاً في اليوم الواحد، وكل واحد يحوي أكثر من 30 ألف ليتر، علماً أن بعض الأيام تشهد دخول 30 صهريجاً في اليوم الواحد، وذلك وفق بعض المصادر الحدودية.
المصدر : السفير اللبنانية