قال مصدر مسؤول في وزارة النفط: إن عمليات الإعلان التي ترد بشكل دوري في الصحف والوسائل الإعلامية المتخصصة عن مزايدات بيع النفط الخام السوري، إنما هي روتينية، تأتي في سياق العمل المعتاد لمؤسسة تسوق النفط السورية «سيترول»، والتي تعمل وفق أجندة وبرنامج عمل لتسويق النفط في الأسواق، فتقوم بإعلانات دورية وروتينية للإعلان عن تاريخ المزايدات المزمع عقدها بقصد تسويق وبيع النفط.
وأكد المصدر المسؤول في تصريح للوطن "أن الوزارة تمارس نشاطها المتعلق باستيراد وبيع النفط بشكل طبيعي، والشيء الجديد الذي طرأ هو امتناع الأوروبيين عن التقدم للمزايدات التي تعلنها الجهات المختصة بتسويق النفط لبيع النفط الخام".
هذا وقد أوردت تقارير إعلامية أمس أن شركة تسويق النفط السورية «سيترول» الحكومية أصدرت مزايدة لبيع شحنتين من الخام للشحن في منتصف تشرين الاول.. حيث صدرت مزايدة سورية تعرض شحنة من الخام «السوري» الخفيف وأخرى من خام السويداء، وكل شحنة تزن 80 ألف طن من الخام، وهذا ما يشكل تحدياً للعقوبات الغربية التي طالت النفط السوري مؤخراً.. مع العلم أن سورية تصدر شهرياً مزايدات لبيع الخام، وكانت تباع عادة لشركات أوروبية وشركات تجارية.