علمت مصادر مطلعة أن رئاسة مجلس الوزراء ومحافظة ريف دمشق يختبران فكرة إنشاء وحدة تعبئة متنقلة في منطقة «المصنع» المحاذية للحدود مع لبنان، وذلك على أثرالصعوبات الكبيرة في تشغيل معمل عدرا للغاز، ومنعاً لموجة جديدة من الغلاء الفاحش للأسطوانات.
وقال مدير فرع الاستهلاكية بريف دمشق عبد الباقي حمو حسب صحيفة " الوطن " إن استطاعة وحدة التعبئة المزمع إنشاؤها ستعمل بطاقة يومية تزيد عن 6000 اسطوانة، مضيفاً: إن الكمية سيتم تزويد المحافظة ريف دمشق بها.
وأشار حمو إلى أن المادة ستؤمن وفق هذه الخطة ليعود الأمر إلى طبيعته في حال تم استجرار المادة من وحدة التعبئة خلال الأيام القادمة.
ويأتي ارتفاع أسعار المادة نتيجة ازدياد الطلب على اسطوانات الغاز بشكل شديد خلال الأسبوع الفائت، وبشكل خاص على فرع الاستهلاكية تزامناً مع انقطاع الإمدادات بداية الأسبوع الجاري.
وبيّن حمو أن الفرع سيؤمن المادة مع بداية الأسبوع القادم، مبيناً أن فرع استهلاكية ريف دمشق يقوم بمضاعفة كمية اسطوانات الغاز المخصصة لتوزيعها على الوحدات الإدارية من 3000 اسطوانة باليوم إلى 4000 وحتى 5000 اسطوانة لتغطية حاجة المواطنين.
ولفت إلى أن مضاعفة كمية الاسطوانات يندرج في إطار تأمين المادة بعد إلغاء عدد من تراخيص المعتمدين ممن أساؤوا استخدام الرخصة وتحويل مخصصاتهم إلى الوحدات الإدارية.
وأكد حمو أن الفرع تسلم مركز استهلاكية في ضاحية الأسد رسمياً منذ اليوم، مضيفاً إنه سيؤمن كافة السلع الغذائية إلى المستهلك بأسعار تقل عن الأسواق بنسبة تتراوح ما بين 5-10%.
وأكد مدير الفرع أن فرع الاستهلاكية لم يتكبد أي خسائر رغم الظروف الأخيرة التي تشهدها المحافظة وذلك من خلال سحب كافة المواد من المراكز تلافياً من تعرضها للسرقة إضافة إلى إجراء الحسابات بشكل يومي لافتاً إلى أن الفرع اتخذ قرارات جديدة مؤخراً من خلال فتح مراكز جديدة إضافة إلى المراكز القديمة في جرمانا وصحنايا بالتنسيق مع رؤساء الوحدات الإدارية.