حصدت مجموعة ميماك أوغلفي، إحدى أبرز الوكالات العالمية الرائدة في عالم الإعلان والتسويق في الشرق الأوسط، سبع عشرة جائزة حاز عليها مكتبها في دبي في حفل توزيع جوائز "دبي لينكس" السابع للعام 2013 وهو مهرجان الإعلان الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحصدت حملة "سوا مننجح" خمس جوائز، منها ذهبيتين عن فئة الإعلان المباشر، والحسومات والتنشيط؛ بينما فازت حملة "لو شركوتييه" بالسعفة الذهبية عن فئة إعلان المطبوعات. وكانت الحصيلة لمجموعة ميماك أوغلفي الفوز بثلاث جوائز ذهبية، وخمس فضية وتسع برونزية.
وحول الموضوع، قال السيد إدمون مطران، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميماك أوغلفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "في السنوات الأربع الماضية، فزنا بجائزة وكالة العام مرة وحصدنا المرتبة الثانية مرتين. وهذا العام، تواصل ميماك أوغلفي رفع مستوى الإبداع، مظهرة النضج والاتساق في تحقيق أهدافها. أنا فخور جداً بفريق عملنا في دبي، الدؤوب على تحقيق النتائج المذهلة التي استحقت أن تكلل بجوائز إبداعية منها 42 ترشيحاً تترجم إلى ثلاث جوائز ذهبية، وخمس فضية وتسع برونزية. الأمر الذي أدى بمكتب دبي الى الحلول في المرتبة الثانية بوصفه الوكالة الحائزة على أكبر عدد من الجوائز في العالم العربي هذا العام".
تجدر الإشارة إلى أن الشرق الأوسط يشهد مؤخراً تحسناً ملحوظاً على صعيد تصنيفه من وجهة نظر الصناعة الإعلانية العالمية. مع هذا التحول، بدأت شبكات الإعلان في الشرق الأوسط بتحقيق نتائج أفضل بكثير في المهرجانات الإبداعية العالمية. مما أدى إلى اعتماد معايير أعلى في التصفيات، إضافة إلى مضاعفة توقعات لجان التحكيم في حفل توزيع جوائز دبي لينكس سنة بعد سنة؛ وبالتالي، بات تحيقيق الفوز أصعب وأصعب.
"من جهته، قال إيريك فيفروغين، رئيس لجنة التحكيم عن فئات الطباعة والسينما، والإعلانات الخارجية وإعلانات الراديو والحرفية: "خلال جوائز دبي لينكس، يتم التحكيم تماماً على غرار أي جائزة دولية أخرى. لذا، ينبغي على الوكالات الواردة على لائحة الترشيحات النهائية أن نشعر بالفخر الشديد لأنها قطعت هذا الشوط من المباراة. أما إذا حازت على جائزة برونزية أو فضية فهي تعتبر من النجوم المتألقة. وفي حال حيازتها السعفات الذهبية أو الجائزة الكبرى، عندها يمكن اعتبارها من الوكالات التي تتمتع بتمييز عالمي".
وختم رمزي مطران، مدير قسم الإبداع للدعاية والإعلان في ميماك أوغلفي مكتب دبي بالقول: "نحن سعداء جداً وفخورون بنتائج حفل توزيع جوائز "دبي لينكس" وبالمعايير التي اعتمدها الشرق الأوسط وترقى إلى أعلى المستويات. هذا العام، سجل الحفل خطوة جديدة إيجابية على طريق تحسين سمعة المنطقة الإبداعية. لم تكن هناك "وكالات مميزة" إنما نوعية أفضل بكثير في جميع المجالات. كان مهرجاناً قاسياً إلا أنه سيرتفع تصنيف منطقتنا على الخارطة العالمية للإبداع في صناعة الإعلان إذا استمر بانتهاج هذا الاتجاه".
يذكر أن مجموعة ميماك أوغلفي حازت في مهرجان دبي الدولي للإعلان "دبي لينكس" على عدة جوائز هي: خمس جوائز، منها ذهبيتين وفضيتين وبرونزية عن حملة "سوا مننجح"؛ بينما فازت حملة "لو شركوتييه" بالسعفة الذهبية. وحصدت جائزة فضية وواحدة وبرونزية عن حملة "سبرايت"، وجائزة فضية عن حملة "فانتا"، وجائزة برونزية عن حملة "ريني"، وجائزة فضية عن حملة "إيكيا"، وجائزة برونزية عن حملة "دوف للرجال والرعاية بالبشرة"، وجائزة برونزية عن حملة "كلينكس أرابيسك"، وجائزة برونزية عن حملة "فيت وركس". وكانت الحصيلة لمجموعة ميماك أوغلفي الفوز بثلاث جوائز ذهبية، وخمس فضية وتسع برونزية. للحصول على قائمة الفوز الكاملة، الرجاء مراجعة الوثيقة المرفقة طيه.
كما أن فرع ميماك أوغلفي في سورية والذي يعمل تحت اسم ميماك أوغلفي دروبي يقدّم خدمات إعلان وعلاقات عامة إلى شريحة واسعة من الشركات والمنظمات.