بحث معاون وزير الاقتصاد والتجارة خالد سلوطة مع حميد صافدل معاون وزير الاقتصاد الإيراني لشؤون تنمية العلاقات الاقتصادية ومدير عام منظمة تنمية الصادرات الإيرانية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.
كما تناول الجانبان الآراء والأفكار حول البرنامج التنفيذي لاتفاقية التجارة الحرة بين البلدين المزمع توقيعه بين الجانبين.
وأوضح سلوطة في تصريح لوكالة سانا أن الزيارة إلى إيران تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وإلى وضع الخطوات التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة بين سورية وإيران التي تم توقيعها العام الماضي،
مشيراً إلى أن إقامة منطقة تجارة حرة بين سورية وإيران تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري وتنشيط حركة التجارة بينهما مشيراً إلى أن الاتفاقية تنص على تخفيض الرسوم الجمركية من كلا البلدين 20% كل سنة على مدار خمس سنوات للوصول إلى صفر المتفق عليه بموجب الاتفاقية وهو 4%.
وبيّن سلوطة انه تم الاتفاق بين البلدين قبل شهرين على تقديم تسهيلات من قبل الجانب الإيراني لبعض البضائع سورية المنشأ والتي تحتاجها السوق الإيرانية حيث تم منح ميزة تفضيلية لهذه البضائع بتخفيض نسبة الرسوم الجمركية عليها 60% بقيمة مليار دولار والتي دخلت مرحلة التنفيذ منذ منتصف شهر كانون الأول عام 2011.
وقال معاون وزير الاقتصاد والتجارة إنه تم الاتفاق أيضاً مع المسؤولين الإيرانيين خلال زياراتهم إلى سورية وعقد اجتماعات لجنة المتابعة المشتركة بين البلدين مؤخراً على إقامة معرض للمنتجات السورية في طهران والذي سينظم في 28 نيسان القادم مضيفاً إن هذا المعرض سيكون لعرض المنتجات السورية فقط بهدف تعريف التجار والصناعيين والمواطنين الإيرانيين على البضاعة السورية من أجل إبرام اتفاقيات وصفقات تجارية بين الجانبين.
وكان الرئيس الإيراني قد أوعز للجهات الإيرانية المعنية بتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بعد أن صدق عليها مجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور الإيراني سابقاً.