قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة إن الحرب في سوريا أثّرت على لبنان اقتصادياً وسياحياً.
وأضاف في لقاء صحفي أن الحرب أثرت على ميزان المدفوعات للدولة كما تأثر الاقتصاد بالقرارات التي اتخذها مجلس التعاون الخليجي بتوصية الخليجيين بعدم المجيء إلى لبنان.
وأوضح أن لبنان الموجود في منطقة تعصف بها الحروب والأحداث استطاع أن يحافظ على نسبة نمو قدرها 2.5%، مؤكدا أن هذه النسبة مقبولة حاليا بالنظر إلى المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة.
كما أشار سلامة إلى أن الموجودات بالعملات الأجنبية بالبنك المركزي هي الأعلى حالياً وتقدّر بـ37 مليار دولار، كما أن الفائدة على الليرة اللبنانية مستقرة والإقبال على الاكتتاب في سندات الخزينة مستمر، موضحاً أن لبنان لديه ما يكفي لتحسين اقتصاده إذا ساعد السياسيون في تأمين الأجواء المستقرة سياسياً وأمنياً.
وعن تأثير قرار مجلس التعاون الخليجي على الودائع الخليجية في لبنان، قال إن الخليجيين لم يسحبوا ودائعهم من لبنان، مشيرا إلى أن قرار مجلس التعاون هو قرار حماية لمواطنيه أمنياً، وليس قراراً عدائياً ضد لبنان.
كما ذكر سلامة أنه لا يزال مع عدم بيع احتياطيات الذهب التي تبلغ قيمتها 14 مليار دولار أميركي.