أظهر مؤشر شدة المنافسة الخلوية لعام 2013 أن كل من سوريا ولبنان احتلتا المرتبتين الأخيرين من أصل 19 دولة في العالم العربي، نزولا من مكان 17 لسوريا و18 للبنان في عام 2012.
وبحسب التقرير الذي نشرته " مجموعة المرشدين العرب" وحصل موقع B2B" " على نسخة منه فقد تصدّر سوق الخليوي في المملكة العربية السعودية للعام الثالث على التوالي قائمة الأسواق العربية الاكثر تنافسية، وتأتي الاردن في المرتبة الثانية و تليها فلسطين
حيث بينت نتائج مؤشر مجموعة المرشدين العرب (Arab Advisors Group) السنوي لقياس مستوى التنافس في أسواق الخليوي العربية لعام 2013 ، ان السعودية تحتل المركز الاول بعلامة 76.58% تتبعها الأردن ثانياً بعلامة 75.83%، ثم فلسطين (71.55%) و مصر (67.89%) و العراق (66.03%) و عمان (64.28%) و المغرب (64.20%) و البحرين (64.18%) و تونس (63.03%) و السودان (59.01%) و موريتانيا (58.28%) و الجزائر (57.99%) و اليمن (56.38%) و الكويت (54.32%) و الامارات العربية المتحدة (48.68%) و قطر (47.67%) و ليبيا (41.58%) و سوريا (40.74%) و أخيرا لبنان بعلامة 40.71%.
مؤشر حدة التنافس نسبي في طبيعته، حيث يقارن كل سوق خليوي نسبة إلى الأسواق الخليوية الأخرى. بناءً على ذلك ، فان نتيجة سوق خليوي معين في هذا المؤشر النسبي تعتمد على اداء الاسواق الخليوية الاخرى حتى لو ازدادت تنافسية هذا السوق. فقد بينت نتائج مؤشر عام 2013 أن خمسة بلدان احتلت مراتب اعلى بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر عام 2012 ، و هي : العراق و البحرين و السودان و موريتانيا و ليبيا. بينما احتلت ستة دول أخرى مراتب أقل بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر عام 2012 و هي: عمان و المغرب و تونس و الجزائر و سوريا و لبنان. وقد حافظت كل من البلدان الثمانية المتبقية: السعودية و الأردن و فلسطين و مصر و اليمن و الكويت و الامارات العربية المتحدة و قطر على مراتبها بالمقارنة مع مؤشر عام 2012.
قامت مجموعة المرشدين العرب (Arab Advisors Group) بتطوير مؤشر حدة التنافس في السوق الخليوي لمقارنة وضع المنافسة في تسع عشرة دولة عربية، حيث يأخذ هذا المؤشر بعين الإعتبار عدداً من خواص سوق الخليوي والعوامل التي تؤثر فيه. و تشمل هذه العوامل عدد مشغلي شبكات الهاتف الخليوي (MNOs) وعدد التراخيص الجديدة في السوق والحصص السوقية للمشغلين وعدد العروض المتوفرة للخدمات المدفوعة مسبقا والخدمات المدفوعة لاحقاً، بالإضافة الى توفر عروض الهواتف الذكية و عروض خاصة للشركات، و خدمات الجيل الثالث ووجود تنافس في الخدمات الدولية .
وقد علق السيد محمد الشوا ، مدير الأبحاث في مجموعة المرشدين العرب: "حافظت المملكة العربية السعودية على مرتبتها كأكثر أسواق الخليوي تنافسية في العالم العربي للعام الثالث على التوالي. فبالاضافة الى وجود أربع مشغلي شبكات خليوية و مشغل شبكات افتراضي واحد في المملكة، فقد استفادت المملكة من توفر التنافسية في قطاع المكالمات الدولية (ILD) و توفرعروض الهواتف الذكية وعروض الشركات وخدمات الجيل الثالث 3G."