أوضحت مصادر خاصة أن 40 صناعياً سورياً، قد عادوا مؤخراً من مصر، وباشروا العمل على إقامة منشآت صناعية في المنطقة الحرة البرية في اللاذقية.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، فقد أشارات المصادر التي لم يذكر اسمها، أن هؤلاء الصناعيين قد تعرضت منشآتهم الصناعية في حلب للتخريب والنهب، وقاموا بنقل عملهم إلى مصر، ونتيجة للضغوط وسوء المعاملة التي لقوها هناك ونظراً لما قدمته الحكومة السورية من تسهيلات للصناعيين للعودة، فقد قرروا العودة والبدء بفتح منشآتهم الصناعية في سورية.
ولفتت إلى أن رئيس "مجلس الوزراء" وائل الحلقي، قد كلف وزراء الصناعة والاقتصاد والعمل الإشراف والتخطيط لما سمي العناقيد الصناعية، ضمن خطة العمل على عودة الصناعيين السوريين، وإعادة فتح منشآتهم الصناعية في المناطق الآمنة، وتشميلهم بالقوانين التي صدرت لدعم القطاع الصناعي.
وقامت "وزارة الاقتصاد" بالبدء بتأجير الصناعيين مقاسم في المنطقة الحرة البرية في اللاذقية لمدة عامين لأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة، وتقديم التسهيلات لهم كافة.
وكان رئيس "تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر" خلدون الموقع أوضح أب الماضي، عن تعليق المستثمرين السوريين استثمارات في السوق المصرية، بقيمة 700 مليون دولار لحين توقف الهجوم الإعلامي المصري ضد السوريين اللاجئين بمصر.
ولم تستطع الحكومة المصرية من تأمين الأراضي اللازمة لإقامة المنشأت الصناعية السورية حيث تفتقر معظم الأراضي للبنى التحتية، كما أن أسعارها مرتفعة.