خسر الدولار 0.9 بالمئة إلى 101.07 ين مسجلا أدنى مستوى له أمام العملة التي تعتبر ملاذا آمنا منذ أواخر نوفمبر تشرين الثاني 2013، وتراجع أيضا مقابل سلة من ست عملات رئيسية منها الين 0.2 بالمئة إلى 81.103.
إن هذا التراجع للدولار هو الأدنى له في شهرين مقابل الين يوم الاثنين الماضي مع استمرار المخاوف بخصوص الاضطرابات في الأسواق الناشئة وبسبب بيانات ضعيفة بشأن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي أثارت مخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك وهوت الأسهم الأمريكية أيضا.
وقال محللون إن أحدث دلالة على تباطؤ النمو الأمريكي تعزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيمتنع عن إجراء تخفيض جديد في برنامج التحفيز.
وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لنشاط المصانع في الولايات المتحدة انخفض إلى 51.3 نقطة في كانون الثاني ليسجل أدنى مستوى له منذ مايو ايار 2013.
ومن جانب آخر تعافى اليورو يدعم من البيانات الأمريكية الضعيفة من ادنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار، وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة في أحدث تعاملات 0.2 بالمئة إلى 1.3514 دولار.