أكد مدير المصرف الصناعي "أنس معراوي" إلى تحسن وضع السيولة التي تتراوح حاليا بين 25 و 26 بالمئة وارتفاع حجم الودائع المصرفية إلى 38 مليار ليرة في نهاية العام الماضي.
وبين مدير المصرف الدكتور أنيس معراوي بحسب وكالة الأنباء "سانا" أن وضع السيولة في تحسن مستمر بعدما انخفضت إلى 6ر13 بالمئة في عام 2012 و11 بالمئة في بداية عام 2013 معتبرا أن هذا التحسن يعود إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المصرف للتغلب على مشكلة الانخفاض من خلال التفاوض مع المودعين والعمل على جذب مودعين جدد.
وأشار مدير المصرف إلى أن استقرار سعر صرف الليرة السورية إلى جانب عوامل اقتصادية أخرى أسهم في عودة المودعين للمصرف والاستمرار في ارتفاع نسبة السيولة مع استمرار بذل الجهود من أجل ذلك.
ولفت مدير المصرف إلى تحسن السيولة وتجاوز قيمة الأموال الجاهزة 5ر9 مليارات ليرة موضحا أن المصرف قام بتأمين مقرات بديلة للفروع التي خرجت من الخدمة لاستمرار المتعاملين في عملهم.
وبين المعراوي ان إدارة المصرف وبالتزامن مع تحسن السيولة ركزت على التدريب والتأهيل لمعاودة النشاط الإقراضي فور توافر الظروف حيث تعاقدت مع العديد من المراكز التدريبية مثل "اتحاد المصدرين السوريين والمعهد الوطني للإدارة "إينا" ومركز "سكاي اديكاشن" لتدريب العاملين في مجالات "المعايير المحاسبية الدولية والتحليل المالي ومهارات التواصل ووضع الهياكل التنظيمية في الجهات العامة وتطويرها".
وأكد المعراوي استعداد المصرف للقيام بدوره في مرحلة إعادة إعمار الصناعة السورية ومتابعة اوضاع المتعاملين والمنشآت الممولة من قبل المصرف ومعالجة القروض المتعثرة وفق المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2014 الخاص بجدولة القروض.