أوضح " وزير السياحة المهندس بشر يازجي " أن الأمم المتحدة طلبت استئجار فندق الشيراتون لإقامة موظفيها وأنه سيكون هناك اجتماع بهذا الخصوص قريباً مؤكداً أنه لم يتم البت بالموضوع بشكل نهائي وأنه هناك عدة مقترحات من بينها الإبقاء على نسبة معينة من الفندق خارج الاتفاق تخضع للاستثمارات الأخرى .
و قال يازجي حول اخر الاحصائيات أن الأضرار المباشرة في المنشآت التابعة للوزارة بلغت 4 مليارات ليرة فيما أضرار القطاع السياحي السوري بشكل عام تبلغ 300 مليار ليرة سنوياً
وذكر " يازجي" بحسب ما صرح به لبرنامج المختار على إذاعة المدينة اف أم و إطلع عليه موقع "B2B" أن استراتيجيات الوزارة لمرحلة إعادة الإعمار نه تم تحليل نقاط القوة و الضعف للمرحلة الحالية و المقبلة، مبيناً أن هناك دراسات لمشاريع مختلفة قد تشكل فرصا استثمارية جيدة منها القوارب البحرية ، الباصات المكشوفة ، التلفريك ، الباراشوت البحري ، و الأسواق التراثية , كما كشف عن الاتفاق مع وزارة الداخلية لإقامة معبر حدودي نموذجي ليكون واجهة سياحية للبلد وعن تفاهم بين الوزارة و اتحاد الحرفيين من أجل إقامة و توسيع قرية تراثية شاملة تحتضن الصناعات التراثية والحرف التقليدية في أكثرمن محافظة .
وأكد يازجي أن العمل يجري للتحضير لمنتدى الاستثمار السياحي الذي يعتمد على الخارطة السياحية التي جرى إعدادها و تشمل كافة المحافظات السورية معتبراً أن السياحة في الوقت الراهن تحتاج لتشريعات استثنائية وتسهيلات تخدم المستثمرين كما بين أنه سيتم الوصول لمرحلة النافذة الواحدة قريباً جداً لتسهيل الاجراءات ومنعا لابتزاز أي مستثمر أو وضع أي معوقات أمامه ليتمكن من الحصول على الرخصة خلال شهر على أكثر .
أن الوزارة وجهت بيانا للجهات والمنظمات الدولية بشأن التخريب الذي طال الأسواق القديمة في مدينة حلب و الجامع الأموي والتهديدات التي تطال قلعة حلب بوصفها إرثا حضاريا إنسانيا يستوجب حمايته .
وكشف المهندس يازجي أنه منذ الآن بدأت جهات مختلفة ومستثمرين من داخل وخارج سورية بإبداء الاستعداد للاستثمار أو استكمال مشاريعهم المتوقفة خلال فترة زمنية قريبة .
وعن أهمية السياحة الدينية بين الوزير أن السياحة تعمل بالتعاون مع لجنة المقامات من أجل تطوير الأماكن الدينية ومحيطها وتخديمها بما يتناسب مع المدخول الذي يحققه مثل هذا النوع من السياحات والتي تعتبر من أقل أنواع السياحة تضرراً على المستوى البعيد .