أوضح رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو، إنه تم توجيه كتاب لمجلس الأعمال السوري الروسي لتصدير قائمة من المنتجات الزراعية المحلية إلى روسيا خلال مدة شهر تقريباً، ومنها تصدير 100 ألف طن من الحمضيات و30 ألف طن من التفاح إضافة إلى 150 ألف طن بطاطا و5000 طن إجاص.
وأكد كشتو أن هناك آلية معدة للتصدير، وتتم وفق جدول زمني حسب توفر كل سلعة وبما لا يؤدي لارتفاع سعرها بالسوق المحلية، وبناء على أرقام اعتبرها تأشيرية وتشمل تصدير المنتجات الفائضة في كافة المحافظات بما يحقق ربحاً للمنتج يضمن استمرار وزيادة إنتاجه.
وأشار إلى أن تأمين السلعة للسوق المحلية وبسعر مقبول هو الهدف الأساسي، مبيناً أن عملية التصدير لباقي الدول كالعراق والأردن ستبقى مستمرة، إلا أن السوق الروسية تحقق قيمة مضافة أعلى للمنتج المحلي، وسيتم دخولها عبر آليتين الاولى تدخل سريع إذ تم إرسال فريق فني لروسيا لبحث السلع الأكثر طلباً في هذه السوق، إضافة إلى استراتيجية طويلة الأمد تعتمد زراعة منتجات جديدة تلائم المستهلك الروسي.
وشهدت أسعار الخضار وبعض الفواكه في دمشق استقراراً خلال الفترة الحالية، إذ حددت نشرة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر كيلو البندورة نوع أول بـ55 ليرة وكيلو الفليفلة بـ70 ليرة، في حين بلغ سعر كيلو البصل الفريك 30 ليرة وكيلو البطاطا لم يتجاوز 55 ليرة، فيما بلغ سعر كيلو الأناناس 35 ليرة والبطيخ الأخضر لأكثر من 6 كغ بـ30 ليرة.
وأفاد أن هناك تنسيق بين كافة الجهات المعنية لتكون الكميات المصدرة مدروسة ومحددة بدقة وبما يحقق قيمة مضافة للمنتج السوري، مؤكداً على أن تصدير التفاح مثلا كمادة أولية يحمل قيمة مضافة أعلى من تصديره كمادة مصنعة على العكس من تصدير البندورة.