أكد مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة " سهيل حمدان " في تصريح خاص لموقع B2B أن الإنتاج المتوقع لمادة الحمضيات لهذا العام بحدود 1,05 مليون طن وهو أقل بقليل من العام الماضي حيث وصل الإنتاج لمليون ومئة ألف طن حمضيات ويشكل البرتقال حوالي 61 % من حجم الإنتاج ويعتبر الإنتاج من الحمضيات في الشريط الساحلي مستقر حيث تم تجاوز الإنتاج لحجم مليون طن منذ خمس سنوات وحتى اليوم ويبلغ استهلاك سوريا من الحمضيات حوالي 400 ألف طن ويبقى أكثر من 400 ألف طن فائض للتصدير يعمل اتحاد المصدرين السوري ولأول مرة على تصديره لعدة اسواق .
وأشار إلى أن وضع الموسم لهذا العام جيد ولكنه تأثر قليلا بموسم الجفاف في العام الماضي ونقص المياه المخصصة للري مما اضطر بعض المزارعين لتبعيد فترات الري والتي وصلت إلى 40 يوم وهذا ماقد يؤثربشكل بسيط على حجم الثمرة ولكن الوضع قابل للتحسن حسب الموسم المطري لهذا العام فالموسم لازال في بدايته وهو يمتد إلى شهر أيار من العام المقبل وهنالك عناية واهتمام كبير من المزارعين بهذا المحصول لجهة الري والتسميد الذي يتم بشكل مستمر إضافة إلى الالتزام بالمكافحة الحيوية بشكل كامل في الحمضيات السورية والتي تعد من أجود أصناف الحمضيات على مستوى العالم .
رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد السواح أكد لموقع B2B أن الاتحاد يتابع ملف الحمضيات منذ عدة أشهر وقد اقام عدة ورشات عمل لبحث مشاكل تصدير الحمضيات ولدينا خطة طموحة للتصدير إلى روسيا وبيلاروسيا وأوزباكستان وستنطلق أول شحنة حمضيات سورية إلى روسيا في منتصف الشهر المقبل عبر خط بحري بدعم وتعاون مع وزارة الاقتصاد ومجلس رجال الأعمال السوري الروسي وهنالك حاليا وفد موجود في موسكو لوضع اللمسات الأخيرة على ملف التصدير إلى روسيا كما أننا نقوم بدراسة إمكانية التصدير إلى عدة دول عربية كدول الخليج والجزائر وعمان ولن نقصر ببذل أي جهد ممكن لزيادة الصادرات السورية من الحمضيات ودعم هذا التصدير بما يحقق الفائدة للمزارعين والاقتصاد الوطني .