أكد محمد خير اللحام- مدير الإنتاج الحيواني في "وزارة الزراعة " أن سورية من بين الدول المتقدمة في الإنتاج والاكتفاء الذاتي من منتجات الدواجن والمصدرة لها كذلك، حيث كان الإنتاج خلال سنوات ما قبل الأزمة يتراوح بين 3-4 مليارات بيضة سنوياً، وحوالي 180-200 ألف طن فروج سنوياً،
موضحاً أن قطاع الدواجن تأثر بشكل ملحوظ نتيجة الظروف الحالية والأعمال الإرهابية التي أدت إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وصعوبة نقل المنتجات، وتالياً خروج عدد من المداجن من الإنتاج، إضافة إلى توقف بعضها عن العمل نهائياً، ولاسيما الواقعة في المناطق الساخنة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الإنتاج والصادرات وكذلك تشغيل اليد العاملة، وارتفاع في أسعار مبيع منتجات الدواجن في الأسواق المحلية.
وبيّن مدير الإنتاج الحيواني أنه، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، فقد استطاع هذا القطاع أن يصمد ويزداد نشاطه في المناطق والمحافظات الآمنة والمستقرة نسبياً، من خلال عودة المداجن المتوفقة عن العمل تدريجياً للإنتاج، إضافة إلى دخول مداجن جديدة في العملية الإنتاجية، فقد بلغ عدد المداجن العاملة حوالي 40000 مدجنة، وهذا رقم جيد مقارنة بعام 2013، كما تم منح حوالي 130 رخصة مدجنة جديدة في عام 2014.
ومن أهم المؤشرات الإيجابية أيضاً، التي تبشر بعودة هذا القطاع إلى عافيته تدريجياً، أن كميات صيصان أمات الفروج المستوردة للأعوام 2012 بلغت(172) ألف صوص، بينما في عام 2013 (225) ألف صوص، في حين بلغت في 2014 (260) ألف صوص.
بينما بلغت كميات صيصان أمات البياض المستوردة في عام 2012 (39) ألف صوص، وفي 2013 بلغت (110) آلاف، بينما بلغت في عام 2014 (153) ألف صوص، كما قدّر إنتاج بيض المائدة لعام 2014 بحوالي مليار بيضة، ومن المتوقع أن يزداد الإنتاج عامي 2015-2016 ليصبح 1,5 مليار بيضة لكل عام.
مشيراً إلى أن الإنتاج بلغ عام 2014 حوالي 11 مليون طير فروج/ دورة، وحوالي 3,9 ملايين طير بياض/دورة، و160 ألف طير أمات فروج/دورة، و175 ألف طير أمات بياض/دورة.