شهد قطاع البناء والتشييد تدهورا كبيرا خلال الأزمة التي تمر بها البلاد، فقد تراجع الناتج المحلي للقطاع من 64 مليار ليرة سورية في العام 2011 إلى حوالي 17 مليار ليرة سورية في العام 2015 ، محققا تراجعا خلال الأزمة بنسبة - 73% بعدما حقق القطاع نموا موجبا في العام 2011 بنسبة 20 % حيث شهد القطاع العقاري انتعاشة جيدة في الفترة التي سبقت الأزمة.
وبحسب التقرير الصادر عن مركز دمشق للأبحاث والدراسات "مداد" وحصل موقع "بزنس 2 بزنس" على نسخة منه، تراجع الوزن النسبي للقطاع من 4.2 % في العام 2011 إلى 1.9 % من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام 2015 وبلغ إجمالي خسارة القطاع خلال الأزمة 186.7 مليار ليرة سورية موزعة على سنوات الأزمة بشكل تقريبي 33.6 مليارا في العام 2012 ، 42.9 مليارا في العام 2013 ، و 50.4 مليارا في العام 2014 ، و 59.7 مليار ليرة سورية في العام 2015.