وافق رئيس "مجلس الوزراء" المهندس "عماد خميس" على منح مالكي السيارات الشاحنة «الخليجية» مهلة ستة أشهر إضافية لتسوية أوضاع تلك الشاحنات، شريطة تقديم الوثائق والثبوتيات التي تثبت ملكيتهم لهذه المركبات من أجل تسوية وضعها وتسجيلها بشكل أصولي لدى وزارة النقل ـ مديريات النقل في المحافظات.
وأوضحت وزارة النقل في بيان لها أهمية هذا الإجراء في رفد النقل البري بشاحنات نقل بضائع إضافية، مقدرة عدد الشاحنات التي ستستفيد من هذا القرار بنحو 300 شاحنة دخلت إلى أراضي الجمهورية العربية السورية وبقيت بعد إغلاق المعابر الحدودية.
وأكدت الوزارة أن عملية التسوية تتم بعد أن يقدم مالك المركبة شهادة جمركية وإجازة استيراد ضمن الحرم الجمركي على أن يتم تسديد الرسوم الجمركية المقررة من الجمارك العامة، ليتم في نهاية الأمر تسجيل المركبة (الشاحنة) في أي مديرية نقل يختارها صاحب المركبة.
كما يمنح صاحب المركبة لوحة ورخصة سير نظامية، وتصبح الشاحنة سورية ليطبق عليها ما يترتب على المركبات العاملة في الجمهورية العربية السورية.
هذا وتأتي موافقة رئيس مجلس الوزراء بناءً على وزارة النقل على تمديد تسوية وضع شاحنات السوريين «الخليجية» 6 أشهر إضافية «وبموجب التسوية يمنح مالك المركبة لوحة ورخصة سير نظامية لتصبح الشاحنة سورية» وتلبية لمطالب عدد من السوريين مالكي الشاحنات الخليجية لنقل البضائع.
من جهة أخرى وبمناسبة أعياد نيسان ودعماً لجرحى الجيش العربي السوري نظم العاملون في وزارة النقل أمس حملة تبرع بالدم في مركز جامعة دمشق لنقل الدم.
وزير النقل المهندس علي حمود أثناء مشاركته بالحملة أكد أن التبرع بالدم هو أقل ما يمكن تقديمه لمن بذلوا دماءهم رخيصة في سبيل حماية أمن الوطن وسيادته واستقراره، مشيراً إلى أن هذه الحملة عربون تقدير ومحبة من وزارة النقل والعاملين فيها لجرحى الجيش العربي السوري الذين نقدم بدورنا دماءنا وفاء لهم.
مدير الجاهزية بالوزارة أوضح سليمان خليل أن أكثر من 300 من العاملين في الوزارة شاركوا بالحملة مبيناً أن هذه المشاركة تمثل رسالة محبة للصامدين بوجه الإرهاب ودعما لجرحى الجيش العربي السوري.
من جانبه بين مدير الرقابة الداخلية في الوزارة عيسى حنا أن الحملة تأتي ضمن العديد من الحملات التي تنظمها الوزارة في هذا المجال دعماً ووفاء لجرحى الجيش لافتاً إلى الإقبال الكبير من العاملين.
وأعرب عدد من العمال المشاركين عن دعمهم وتقديرهم لتضحيات بواسل الجيش والقوات المسلحة مؤكدين أن التبرع بالدم واجب وطني وإنساني في ظل الظروف التي تمر بها سورية وأن دماء الشهداء الطاهرة التي روت تراب الوطن ترسم طريق النصر على الإرهاب.