كشف مدير التخطيط في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي هيثم حيدر أن أكثر من 27 مليون شجرة "قُتلت" أو "أُصيبت" في سورية خلال سنوات الحرب و النسبة الأكبر منها من أشجار زيتون.
وأضاف حيدر أن أكثر من 544 ألف شجرة قطعت في الزبداني لوحدها. وأن عدد أشجار الزيتون في سورية يصل لنحو 84 مليون شجرة، وأنه رغم وجود أشجار الزيتون في كل سورية لكن العدد الأكبر منها في حلب حيث يصل عددها إلى 23 مليون شجرة، ونحو 15 مليون شجرة في حمص.
وأكد حيدر أن عدد الآبار التي تدمرت في منطقة الزبداني وصل إلى ألف بئر، وأنه من أصل 370 بئراً في البادية تضرر أيضاً 200 بئر وسرقت معداتها من مضخات ولوحات، وأن كلفة تجهيز كل بئر لا تقل عن المليون ليرة.
و رأى مدير التخطيط في وزارة الزراعة أن خسائر سورية في مجال الزراعة تندرج ضمن أكثر من محور: نقص المساحات المزروعة من جهة ونقص في المستلزمات الزراعية من أسمدة، أو متابعة ورعاية من جهة أخرى ، وكذلك حاجة أكثر الأراضي التي هجرها أصحابها إلى إعادة استصلاح من جديد وتشجير وهذا أمر مكلف للغاية، إضافة إلى خسائر فوات الإنتاج.
أضاف حيدر أن الإنتاج المخطط من القمح تراجع من 3,8 مليون طن في 2011 إلى نحو 1,850 مليون طن.
وعن مدى مطابقة هذه الأرقام للإنتاج الذي تتسلمه الدولة؟ أكد حيدر أن ما يتم تسلمه من محصول يختلف عن المساحة المزروعه، وأن نسبة الدقة في المقدر من إنتاج القمح عالي الدقة ويتم تقديرها من خلال عينات عشوائية، وباستخدام تقنيات عالية لأكثر من جهة وكل النتائج تتوافق نتائجها غالباً مع تقديرات وزارة الزراعة.
وأكد أن القمح يزرع في المناطق الساخنة والمناطق التي لا تزرع هي تلك التي تقع على خط التماس فقط، وأن السكان المحليون يعتمدون على مزروعاتهم.