قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل: لدينا مازوت وبنزين كاف لمدة أربعة أشهر.
وأضاف جميل أن سوريا تنتج نحو 200 ألف برميل يومياً من النفط الخام ووافقت على تصديرها إلى روسيا مقابل الحصول على البنزين والديزل، مبديا استعداد الحكومة السورية لإرسال كل نفطها وتسلم ما تحتاجه من البنزين والديزل.
وكانت الخارجية الأميركية فرضت عقوبات على سوريا، بسبب تصدير البنزين السوري من شركة النفط السورية الحكومية (سيترول) إلى إيران في شهر نيسان الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فانتريل: إن سوريا وإيران اشتركتا في مبادلة تجارية في نيسان ضمن قطاع الطاقة، أرسلت من خلالها سوريا 33 ألف طن متري من البنزين إلى إيران.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقدر قيمة البنزين الذي وردته "سيترول" لإيران في أبريل نيسان بأكثر من 36 مليون دولار، بحسب وكالة "رويترز".
الجدير بالذكر أن استهلاك المادتين (مازوت – بنزين) كان يعادل تقريباً ما تم إنتاجه محلياً وما استورد لم يشكل أكثر من 10% لكل مادة، ما يعني أن 90% من استهلاك المازوت والبنزين تم إنتاجه محلياً، و10% هو حجم المازوت والبنزين المستورد حينها.