اكد أحد التجار الألبسة الذين شاركوا بمعرض دمشق الدولي خلال دورته الاخيرة، أن معظم التجار لم يحققوا أي استفادة من معرض دمشق الدولي رغم التكلفة الكبيرة بالمشاركة به والتي تصل إلى 3000 دولار على التاجر.
وأضاف التاجر "المشاركة لم تغطي التكلفة وهذا حال معظم تجار الألبسة المشاركين بالمعرض، وكان من الأجدى على القائمين على هذا القطاع أن يتم تخصيص معارض تخصصية للألبسة بدلا من دفع تجار الألبسة للمشاركة بهذا المعرض... وهذا لا ينفي أهمية المعرض كمنصة للتعريف بالشركات ونشاطها، ولكن للأسف لم نستفد كما توقعنا".
وأشار التاجر إلى سوء التخديم الذي كان واضحا أثناء المعرض، مؤكدا إحجام أصحاب الشركات عن الحضور لزيارة أجنحة الألبسة خلال المعرض واكتفوا بإرسال مندوبين عنهم فقط ما أثر بشكل كبير على شركات الألبسة المشاركة بالمعرض من حيث توقيع العقود حيث كان عدد العقود الموقعة بحدود الصفر للمعظم.
ولفت إلى أن أجنحة شركات الألبسة اثناء المعرض كانت خاوية على عروشها من الزائرين وحتى من أصحاب الشركات الخارجية.. ولا أنسى سوء التنظيم وخاصة بما يتعلق بالدخول والخروج من المعرض.. فالمعرض أقرب لسيران شعبي وليس لنشاط تجاري دولي، فنرجو ان يتم تجاوز هذه السلبيات في الدورة السابقة مع التركيز على المعارض التخصصية للقطاع النسيجي