بدأت بعض الأفران السياحية في دمشق تخالف القوانين والأنظمة النافذة بشكل علني عبر تقاضي سعر زائد عن السعر المحدد لها، من دون حسب أو رقيب.
أحد الأفران السياحية المعروفة كانت بعيدة عن أعين الرقابة، فكان سابقاً يسعر الربطة الكبير للخبز السياحي بـ275 ليرة ويبيعها ضمن صالته الواقعة على أوتوستراد درعا الدولي بـ300 ليرة، ليقوم فجأة من غامض علمه برفع سعر الربطة الكبيرة إلى 300 ليرة وبيعها بـ350 ليرة.
وباعتراف الوزارة المسؤولة (التجارة الداخلية وحماية المستهلك)، فإنه لم يتم إصدار أي قرار ينص على رفع أسعار الخبز السياحي، وتالياً فإن بيع الفرن لمنتجاته بأسعار زائدة ناتج عن تقصير جهاز الرقابة التموينية التابع لها.
حيث أكد مدير حماية المستهلك د.حسام نصر الله أنه «لم يصدر أي قرار بخصوص رفع أسعار الخبز السياحي مؤخراً ومازالت الأسعار السائدة والمحددة هي المعمول بها»، موضحاً أن «وقيام بعض الافران السياحية المعروفة برفع أسعارها من دون أي قرار رسمي مخالف للقوانين والأنظمة رقم 14 لعام 2015 والقرارات الصادرة بموجبه»
المصدر: صحيفة تشرين