أوضح وزير الصحة سعد النايف أن الأحداث الاستثنائية أدت إلى خروج أن 32 مشفى من الخدمة في حين تضررت بشكل جزئي 20 مشفى.
بين الدكتور سعد النايف وزير الصحة في لقاء صحفي أمس أن القطاع الصحي تعرض لخسائر جسيمة ، منوهاً بأن عدد المشافي التي خرجت من الخدمة بلغ 32 مشفى إضافة إلى 20 مشفى تضرر سواء من حيث الأبنية أو سرقة الأجهزة الضرورية فيها من أصل 124 مشفى كان متوزعاً على المساحة الجغرافية للقطر، مبيناً أن 92 مشفى تتبع لوزارة الصحة والباقي للوزارات الأخرى جزء منها مشافٍ تخصصية عامة والتي كان آخرها مشفى السلمية الذي بلغت تكلفة ترميمه حتى الآن 250 مليون ليرة إضافة إلى تضرر 400 سيارة إسعاف.
وأضاف وزير الصحة وفقاً لصحيفة " تشرين ": إن قطاع الدواء الذي أثبت خلال سنوات بسيطة قوته في الاقتصاد السوري بفضل جودة التصنيع التي تميز بها استطاع أن يغطي أكثر من 93% من الحاجة المحلية للقطر و7% هي عبارة عن أدوية نوعية كان تؤمن عن طريق الاستيراد وكان توجه الدولة زيادة نسبة التغطية المحلية من الدواء إلى 99% أو 100% من خلال التوسع في افتتاح معامل الأدوية وتنويع إنتاجها إلا أن الأزمة التي تعرضت لها سورية حالت دون ذلك وتكبدت هذه الصناعة خسائر فادحة بخروج 6 معامل أدوية من الإنتاج نهائياً من أصل 72 معملاً وتدني إنتاج المعامل الأخرى إلى 50% بسبب الحصار الاقتصادي وبسبب تضرر القطاعات الموازية له من الكهرباء والمحروقات وعدم وجود طرق آمنة إضافة إلى تعرض شحنات عديدة من الأدوية للسرقة ما أدى إلى حدوث انخفاض في الكميات أحياناً في بعض المحافظات.