“الله يرحم أيام الحرب” هي العبارة الأكثر تداولاً اليوم، في ظل الارتفاع غير المسبوق الذي يضرب الأسواق السورية عموماُ وفي دمشق خصوصاً، وانعكس سلباً على أوضاع المواطنين الحياتية مع ارتفاع غير مسبوق في أسعار جميع المواد الغذائية والتموينية والمعيشية دون استثناء.
وتفاوت الارتفاع بين مادة أخرى، ليكون ارتفاعاً طفيفاً في بعض المواد الغذائية مثل زيت الزيتون والجزر والبقدونس. أو ارتفاع بحوالي 50% لكثير من الأسعار، مثل البطاطا، إذ كان سعر الكيلو غرام الواحد بـ 250 واليوم بحوالي 400 ليرة سورية، أو الفليفلة التي كان سعر الكيلو منها بـ 350 واليوم بـ 500.
لكن بالمقابل، شهد السوق قفزات “نوعية” بارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية بنسبة زادت عن 100%، وتضاعفت أسعار البندورة إلى 550 بعد أن كانت بـ 250، والزهرة قفزت من الـ 250 ليرة للكيلو الواحد إلى 1000 ليرة، وكذلك الحال بالنسبة للكوسا الذي كان بـ 200 ليرة واليوم الكيلو بألف أيضاً.
وفي ظل “فلتان” السوق، تكثرُ المطالبات بإيجاد حلول اقتصادية سريعة وطارئة للوضع الذي وصلت إليه البلاد، في الوقت الذي يستمر تراجع الليرة السورية.