لاقت مبادرة دعم الليرة تحت عنوان «ليرتنا عزنا» ردود أفعال كثيرة من المواطنين بين متفاعل معها ومشجع لها وخاصة أنها جاءت كمتنفس للتخفيف من الأعباء الاقتصادية الصعبة، وبين غير مكترث ولا حتى معتقد بصدق وجود هذه الحملة أو المبادرة، أو على حد قول البعض: لم نلمس أي نتيجة فعلية لهذه المبادرة.
في السياق دخلت غرفة صناعة دمشق وريفها على خطا «المبادرة» من خلال إطلاقها فعالية «كل شي بليرة» ضمن مبادرة «قوتنا بليرتنا» وذلك ليوم واحد في صالة الجلاء اليوم الأربعاء من الساعة 12 ظهراً وحتى 8 مساءً، وذلك للمساهمة في تنمية ثقافة المبادرة ودعم التنافسية الإيجابية التي تخلق اقتصاداً قوياً.
وقال عضو غرفة صناعة دمشق وريفها محمد حلاق أن للمبادرة أهمية في كسر وهم ارتفاع سعر الصرف الذي أثر على ارتفاع السلع، والقضاء على أثار المضاربين، مضيفاً إن هذا النوع من المبادرات ناجح في التقرب من المواطنين على أن تلامس هذه الفكرة القدرة الشرائية للمستهلكين من ناحية وتعزز قيمة ودور العملة الوطنية، مؤكداً أنه من الممكن تكرار هذا النوع من الحملات.
ويشارك في المبادرة 50 شركة صناعية وطنية مختصة في القطاعات الصناعية الغذائية والألبسة والمنظفات لتمثل هذه المبادرة تشاركية وتعاوناً بين غرفة صناعة دمشق وريفها وأصحاب الشركات الوطنية مع أطياف المجتمع السوري لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سورية نتيجة العقوبات الغربية
وأكد حلاق اهتمام أكثر من 250 صناعياً في هذه المبادرة، مبينين مشاركتهم فيها للمساهمة بدورهم من دافع ذاتي، على أن يتم بيع أي قطعة حصراً بـليرة، علماً أن هذه المبادرة عبارة عن انعكاس إيجابي اجتماعي لدعم الليرة السورية ومؤازرة وحس وطني عميق للصناعيين لدعم العملة الوطنية والقضاء على الآثار الناجمة عن المضاربة.
الوطن