خاص B2B-SY | طلال ماضي
دعا المستورد "سامر صفوة" المسؤولين في الحكومة إلى عدم الإختباء خلف الإصبع الصغير ومواجهة الواقع الحالي وما يعانيه من صعوبات بجرأة وصدق وحكمة، يضاف إلى ذلك بعض القرارات الصادرة التي تشكل عائقا وصعوبة أمام المستوردين والتجار السوريين وكان أخرها تقيد نقل الأموال بين المحافظات والتي شكل لبعض التجار والمستوردين صعوبة كبيرة في عملية نقلها بين المحافظات.
و شبه صفوة بحسب تصريح لموقع "بزنس2بزنس" أنه الشخص المريض يذهب إلى الطبيب ليتعالج و يتناول الأدوية كي يشفى واذا اضطر الامر ينام في المشفى، واليوم وضع الاقتصاد والليرة في سورية تعاني من ضعف في إتخاذ بعض القرارات الهامة فهي بحاجة الى المختصين للكشف عن سبب الحالة التي وصلت لها، وكيف يمكن معالجتها بأقل خسائر ممكنة واثار جانبية.
وأضاف صفوة أنا مستورد بشكل دائم للمواد الأولية التي تدخل في تنمية الصناعة الوطنية وسد حاجة السوق المحلية، واعمل في اصعب الظروف الاقتصادية التي فرضها وباء كورونا والعقوبات الاقتصادية على سورية مع ذلك ادفع الرسوم الجمركية المحددة على البضاعة التي تدخل أكثر من 10 مليون ليرة سورية .
واشار صفوة لموقع "بزنس2بزنس" الى ان طريقة التحويل عبر البنك المحددة بالنسبة له عرقلة كبيرة في ظل القرار الصادر بعدم نقل الاموال أكثر من 5 ملايين ليرة، كون العامل النفسي الذي تركته أزمة البنوك في لبنان من جهة والحاجة الى الحضور الشخصي الى البنوك واسطوانة اليوم فيه مصاري ومافيه غير نصف المبلغ وهكذا سير ومنغصات يومية تعرقل سير العمل فمثلا انا اوزع بضاعتي في محافظة حلب وغير قادر على جمع أموالي لانه ممنوع حملها في سيارتي داعيا الى ايجاد بطاقة مستورد يتم منحها لمن يقوم بالاستيراد الحقيقي ومصنف ضمن ضريبة الارباح الحقيقية تسمح له بجمع ثمن بضاعته ونقل الاموال ضمن سيارته بين المحافظات او رفع المبلغ المحدد الى 50 مليون ليرة كحد أدنى .
ودعا صفوة الحكومة على حصر من يقوم بالاستيراد الحقيقي والاستماع الى همومهم ومنغصات العمل من جراء القرارات الحكومية الارتجالية ومنحهم بطاقة تحميهم في حال وجدت اي جهة في سيارته الف دولار كونه يستورد بالعملة الصعبة فمن الطبيعي ان يعمل على جمع هذه العملة والا من أين يأتي بها .