تداول ناشطون خبر وفاة الممرضة “روان سحتوت” في المستشفى الخاص الذي تعمل فيه بـ”دمشق” السبت الماضي.
الناشطون قالوا في منشور على موقع الفيسبوك بحسب موقع "سناك سوري"، إن “سحتوت” وهي ممرضة في مستشفى الأسد الجامعي، تعمل في مستشفى خاص كممرضة تخدير، وقبل دخولها العملية الأخيرة، أجرت اتصالاً مع والدتها طالبتها به بالدعاء لها، ثم أجرت اتصال آخر مع زميلاتها بسكن الممرضات وطلبت منهنّ ألا يتناولن طعام العشاء كونها ستحضره معها، وبعد أن دخلت إلى غرفة العمليات «دخلت عالعمليات شافت شي الله مابيرضاه وكرمال يسكتوها قتلوها عن طريق ابرتين بالوريد، ونوع هالابر مالازم يتاخد غير بالعضل».
لم يكشف الناشطون عن ماهية الأمور التي رأتها “سحتوت” داخل غرفة العمليات، والتي أدت إلى قتلها كما قالوا في منشورهم، وأضافوا كما الرواية السابق ذكرها في منشورات أخرى أن قلبها توقف لمدة 45 دقيقة: «عملولا إنعاش بالمشفى بآلات مجرثمة وزاد الطين بلة وصار معها نزيف داخلي، رفقاتها دخلوا بالموضوع وصاروا يستفسروا، وعلى حسب ادعائاتهن انو تعبت وطلبت تاخد هالأبر، وحكي متناقض».
بعد وفاتها تم نقل جثتها إلى مستشفى الأسد الجامعي حيث عملها الأساسي، وفق المنشور المتداول مضيفاً أنه «وقت فحصوها لقوا علام الأبرتين ولقوا خرمشة وعلام أظافر، صوروها طبقي محوري وصاير معها شلل نصفي، يعني حاسبينها، انو اذا الله كتبلا عمر وعاشت رح تعيش معاقة ومابتقدر تحكي، واذا ماتت لصالحن».
الناشطون قالوا إن إدارة المستشفى منعت أهل “سحتوت” من مشاهدة كاميرات المراقبة وأن هناك تكتماً على الموضوع، «وصاروا يدعوا انو توفت أثر نوبة قلبية، ومن الكورونا والضغوطات يلي عم تواجها، وهي مافيها شي بس مابدهن يظهر الحق
الله ينتقم منهم».
وعليه، أكد رئيس الطبابة الشرعية بدمشق، د. أيمن الناصر، أن الممرضة المتوفاة روان سحتوت كانت تعاني من تشنجات معوية وأخذت امبولتين دوائيتين (سباسموفرين و رانتيدين) بمشفى "المهايني".
مبيناً في تصريح لإذاعة "شام إف إم" أن الممرضة سحتوت تعرضت لصدمة تحسسية وتم نقلها إلى العناية المشددة في مشفى "المهايني" ومن ثم إلى "الأسد الجامعي" وبقيت هناك خمسة أيام في العناية، وحدث معها قصور أعضاء متعدد ومن ثم حدثت الوفاة.
وأشار الناصر إلى أنه تم نقل جثة الممرضة إلى مركز الطب الشرعي بدمشق وإجراء فحص ظاهري وتشريح الجثمان بناءً على طلب الأهل، ومن ثم قام الأهل بسحب الادعاء بعد ان ثبت من خلال التحقيقات عدم وجود جريمة قتل بحسب ما أشيع.