كشف نقيب أطباء سورية الدكتور كمال عامرعن التحضير لاجتماع للجنة مشتركة بين وزارة الصحة ونقابة أطباء سورية الأسبوع القادم، بحضور وزير الصحة، للبحث في تغيير تعرفة الأطباء والتي لازالت على وضعها منذ عام 2004، رغم أن القانون يؤكد وجوب تغيير أجور الأطباء كل ثلاث سنوات.
الأمر الذي جعل الأطباء يتجاوزون في تعرفتهم الأرقام الموضوعة التي لا تتناسب برأيهم مع الوقت الراهن .
ويذكر أن هناك العديد من الأطباء ممن استغلوا خبرتهم وسمعتهم المهنية واستعملوها كورقة ضغط على جيوب المواطنين من ناحية رفع أجرة المعاينه إلى 15 ألف ليرة، ليكون التبرير حاضراً وبقوّة وبشمّاعة جديدة: كورونا التي على ما يبدو حلّت محل أزمة الحرب ليعلّق عليها الجميع أخطاءه!
طبعاً لا نستطيع التعميم هنا في محاولة بعض الأطباء ابتزاز المرضى واقتناص أرقام خيالية منهم كأجور للمعاينة تحت ذريعة انتشار كورونا، وأن الأطباء أكثر عُرضة للإصابة به نتيجة مخالطتهم الكثيرة للمرضى، ليكون رفع الأجور هذا بمثابة “بدل أضرار نفسية وجسدية.
البعث