أكد محافظ طرطوس، مروان أبو سعدى أن مشروع البطاقة الذكية هو صمام الأمان لوصول مادة الخبز لمستحقيها وفق معايير العدالة والمساواة ووقف الهدر لمادة الخبز.
كما شدد على ضبط حالات الغش والتلاعب، ووجه بضرورة إنتاج الخبز ضمن المعايير ومراقبة وزن الربطة في الأفران العامة والخاصة والضرب بيد من حديد لكل من يتلاعب بوزن ربطة الخبز أو احتكارها وبيعها بسعر أعلى ، و تطبيق العدالة بين المعتمدين من حيث توزيع عدد الربطات ومعرفة كل معتمد مع أي مخبز يتعامل سواء خاص أو عام وتحديد الساعة التي سيحصل المواطن على ربطته منعاً لحدوث الازدحام، ودعا الأسرة التموينية وأعضاء المكتب التنفيذي لممارسة الدور الرقابي على الأفران والمعتمدين والقيام بجولات ميدانية برفقة أعضاء مجلس المحافظة كل في قطاعه مؤكداً أنه لا يوجد حق مكتسب لأي مخبز خاص و أن يكون توزع معتمدي الخبز منسجماً مع توزع معتمدي الغاز ،و سيتم حساب القطاعات التي يخدمها كل معتمد غاز و يحدد نظير لها للتزويد بالخبز باختيار معتمدين موازيين لهم مع مراعاة أن يتساوى المعتمدون بعدد ربطات الخبز قدر الإمكان، و كلف مدير التخطيط و مدير الشؤون المالية في المحافظة ومدير دعم القرار بهذا الموضوع بالتنسيق مع نائب رئيس المكتب التنفيذي و عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين، إضافة إلى مراعاة التوزع الجغرافي للمعتمدين بالنسبة للأفران ومخصصات كل مخبز و الكميات التي ينتجها و التجمع الذي يخدمه و تعامل منافذ (السورية للتجارة) معاملة المعتمد الخاص بهذا المجال ، وسيتم ربط هذه البيانات مع بعضها و إنجاز توزع للمعتمدين ينعكس إيجاباً على المواطنين و يؤمن احتياجهم و يقضي على حالة الفوضى.
وسوف يترافق هذا مع إصدار قرار من قبل مديرية التجارة الداخلية و فرع المخابز يربط المعتمد بالمخبز الذي يستجر منه و يصدق القرار من المحافظة للعمل و التقيد به من قبل المعنيين، إضافة إلى تحديد ساعات استلام كل معتمد لمخصصاته من الخبز ضماناً لوصول الرغيف بحالة جيدة ، و أيضاً تنظيم حركة الطحين بين الأفران على أن يتم إيصاله بأقصر المسافات.
وبالنسبة للخبز الذي يمكن أن يبقى لدى المعتمدين من دون أن يباع يمنع عليهم التصرف به و ستقوم لجنة مختصة باسترداده و التصرف به بالتنسيق مع مديرية الأعلاف.
وبيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة طرطوس- حسان حسام الدين أن الوضع الآن بدأ بالهدوء وإن وجدت حالات فهي فردية و تتم المعالجة فوراً ، مبيناً أنه بعد أسبوع من بدء العمل بالبطاقة الذكية بدأ قطف ثمارها وتم توفير حوالي 25% من مادة الطحين، ولفت إلى أن دوريات حماية المستهلك نظمت بالفترة الماضية عدة ضبوط للمخالفين وتم تحويلهم للقضاء وإغلاق عدد من المخابز المخالفة والتي تتلاعب بالوزن أو تهرب مادة الطحين وأن العمل سيستمر على هذا النهج بمنع أي حالة غش.
وأكد مدير فرع مؤسسة الحبوب- حسان سليمان أنه لا خوف على الطحين و هو موجود بكميات كافية كفيلة بتحقيق الاستقرار المطلوب.