اقترح الصناعي السوري، عاطف طيفور، طريقة لرفد خزينة الدولة بكتلة نقدية تقارب 15 مليار دولار، وذلك من خلال تخفيض أسعار السيارات بالسوق الداخلي بمعدل لا يقل عن ٣٠-٤٠٪.
وكتب طيفور في منشور على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، اطلع عليه "بزنس2بزنس سورية": "لدينا لا يقل عن ٣٠٠ الف سيارة متضررة من الحرب، مسروقة ومحروقة ومدمرة، وأصحابها لديهم "النمرة" مجمركة ومجمدة وينظرون تعويض وحل! بقرار ورقي لا يكلف الا ثمن الحبر، السماح للمتضررين،، باستيراد سيارات "مستعملة" مقابل "النمرة".. مقابل رسم جمركي بالدولار تحت أي مسمى تحت البند القانوني والجمركي والرفاهي السوري حتى لو يصل ل٣٠٠٪ من قيمة السيارة.. بشرط أن تدفع الرسوم بحوالة من الخارج وليس من الداخل للسيطرة على استنزاف القطع الداخلي".
واستعرض طيفور فوائد اقتراحه عبر عدة نقاط:
-رفد الخزينة بكتلة نقدية ضخمة من القطع الاجنبي.
-توفير الحل للمتضرر المحروم من سيارته وبعض يستخدم المواصلات.
-تخفيض اسعار سوق السيارات بشكل خيالي.
-تخفيض ضخم لسعر الصرف بتوفير القطع الاجنبي.
-توفير الحل للمغترب واللاجئ العائد للوطن باستقدام سيارته معه من الخارج.
-بيع فوري لكافة سيارات السوق الحرة المملوكة للدولة.
-والأهم هو تحرك التجار الكبار لشراء هذه الاجازات من المتضررين وسحب اموالهم من حساباتهم بالخارج للداخل.
وتابع طيفور: "كتلة القطع التي قد تتوفر بالخزينة تمنحها مرونة بدعم سعر الصرف، وتوفير مستوردات المحروقات والمواد التموينية والاستهلاكية".
وبين أن انخفاض سعر السيارات وارتفاع نسبة العرض توفر حركة تجارية بالاسواق لبعض اهم المهن واهم واسرع منتج بالاسواق بالبيع والشراء، مشيراً إلى أن الأهم هو ربح المتضرر الضخم من السيارة الذي يطرح كتلة ضخمة بالسوق الداخلي لتحريك عجلة الانتاج والاقتصاد، ويمنحه مرونة بترميم منزله او مهنته وذلك ينعكس على ٩٩ مهنة بالاسواق".
واستعرض طيفور مثالاً للتوضيح فقط وليس الحصر:
سيارة x5 ثمنها الوسطي ١٥ الف دولار يضاف على سعرها ٣٠٠٪ رسوم= ٤٥ الف.. ثمنها بالسوق اليوم مايعادل ١٠٠ الف.. بمعنى ٣٠٠٪ ربح للدولة، مايعادل ٣٠-٤٠٪ تخفيض لسعر السوق، حوالي ١٠٠٪ ربح للمتضرر.. وبهذه النسب تتوفر المنافسة والفائدة للجميع.